البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : مضى لسبيله معن وأبقى

الشاعر: مروان بن أبي حفصة

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : لام - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    مَضى لِسَبيلِهِ مَعنٌ وَأَبقى مَكارِمَ لَن تَبيدَ وَلَن تُنالا
2    كَأَنَّ الشَمسَ يَومَ أُصيبَ مَعنٌ مِنَ الإِظلامَ مُلبَسَةٌ جِلالا
3    هُوَ الجَبَلُ الَّذي كانَت نِزارٌ تَهدُّ مِنَ العَدُوِّ بِهِ الجِبالا
4    وَعُطِّلَتِ الثُغورُ لِفَقدِ مَعنٍ وَقَد يُروي بِها الأَسَلَ النِهالا
5    وَأَظلَمَتِ العِراقُ وَأَورَثَتها مُصيبَتُهُ المُجَلِّلَةُ اِختِلالا
6    وَظَلَّ الشامُ يَرجِفُ جانِباهُ لِرُكنِ العِزِّ حينَ وَهيَ فَمالا
7    وَكادَت مِن تِهامَةَ كُلُّ أَرضٍ وَمِن نَجدٍ تَزولُ غَداةَ زالا
8    فَإِن يَعلُ البِلادَ لَهُ خُشوعٌ فَقَد كانَت تَطولُ بِهِ اِختِيالا
9    أَصابَ المَوتُ يَومَ أَصابَ مَعناً مِنَ الأَحياءِ أَكرَمَهُم فَعالا
10    وَكانَ الناسُ كُلُّهُمُ لِمَعنٍ إِلى أَن زارَ حُفرَتَهُ عِيالا
11    وَلَم يَكُ طالِبٌ لِلعُرفِ يَنوي إِلى غَيرِ اِبنِ زائِدَةً اِرتِحالا
12    مَضى مَن كانَ يَحمِلُ كُلَّ ثِقلٍ وَيَسبِقُ فَضلُ نائِلِهِ السُؤالا
13    وَما عَمدَ الوُفودُ لِمَثلِ مَعنٍ وَلا حَطّوا بِساحَتِهِ الرِحالا
14    وَلا بَلَغَت أَكُفُّ ذَوي العَطايا يَميناً مِن يَديهِ وَلا شِمالا
15    وَما كانَت تَجِفُّ لَهُ حِياضٌ مِنَ المَعروفِ مُترَعَةٌ سِجالا