البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : دمعة من دموع عهد الشباب

الشاعر: حافظ ابراهيم

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    دَمعَةٌ مِن دُموعِ عَهدِ الشَبابِ كُنتُ خَبَّأتُها لِيَومِ المُصابِ
2    لَبَّتِ اليَومَ يا مُحَمَّدُ لَمّا راعَني نَعيُ أَكتَبِ الكُتّابِ
3    هَدَّأَت لَوعَتي وَسَرَّت قَليلاً عَن فُؤادي وَلَطَّفَت بَعضَ ما بي
4    مَوكِبُ الدَفنِ خَلفَ نَعشِكَ يَمشي في اِحتِسابٍ وَحَسرَةٍ وَاِنتِحابِ
5    لَم يُجاوِز مَنازِلَ البَدرِ عَدّاً مِن بَقايا الصَديقِ وَالأَحبابِ
6    لَم يَسِر فيهِ مَن يُحاوِلُ أَجراً عِندَ حَيٍّ مُؤَمَّلٍ أَو يُحابي
7    مَوكِبٌ ماجَ جانِباهُ بِحَفلٍ مِن وُفودِ الأَخلاقِ وَالأَحسابِ
8    شاعَ فيهِ الوَفاءُ وَالحُزنُ حَتّى ضاقَ عَن حَشدِهِ فَسيحُ الرِحابِ
9    فَكَأَنَّ السَماءَ وَالأَرضَ تَمشي فيهِ مِن هَيبَةٍ وَعِزِّ جَنابِ
10    تَتَمَنّى قَياصِرُ الأَرضِ لَو فا زَت لَدى مَوتِها بِهَذا الرِكابِ
11    رُبَّ نَعشٍ قَد شَيَّعَتهُ أُلوفٌ مِن سَوادٍ تَعلوهُ سودُ الثِيابِ
12    لَيسَ فيهِم مِن جازِعٍ أَو حَزينٍ صادِقِ السَعيِ أَو أَليفٍ مُصابِ
13    كُنتَ لا تَرتَضي النُجومَ مَحَلّاً فَلِماذا رَضيتَ سُكنى التُرابِ
14    كُنتَ راحَ النُفوسِ في مَجلِسِ الأُن سِ وَراحَ العُقولِ عِندَ الخِطابِ
15    كُنتَ لا تُرهِقُ الصَديقَ بِلَومٍ لا وَلا تَستَبيحُ غَيبَ الصِحابِ