|
|
|
|
|
مناسبة القصيدة :
إبق في نعمة بقاء الدهور
|
القصيدة الرابعة حسب شروح سقط الزند صفحة 224 عدد أبياتها (28) بيتا:
ديوان أبي العلاء المعري المشهور بسقط الزند.
وقف على طبعه جناب العالم الاديب والشاعر البليغ المعلم شاكر شقير البستاني
مساعد في تأليف دائرة المعارف واضيف اليه جدول قاموسي يتضمن الالفاظ اللغوية
طبع بنفقة الخواجا لطف الله الزهار صاحب المكتبة الوطنية ( بالمطبعة الادبية في بيروت سنة 1884)
القصيدة ص 15.
وهي قصيدة في تهنئة أمير حلب بزواجه وليس في شروح سقط الزند تسمية لهذا الأمير.
ويرجح أنه نفسه الشريف أبو إبراهيم موسى بن إسحق المخاطب بالقصيدة الخامسة
وحجتنا في ذلك قول أبي العلاء في البيت السابع من هذه القصيدة:
كنت موسى وافته بنت شعيبٍ = غير أن ليس فيكما من فقير#
وننوّه هنا إلى أن الدكتور السعيد سيد عبادة اجتهد اجتهادا آخر وذهب في نشرته لسقط الزند إلى أن المخاطب بالقصيدة هو نفسه أبو الفضائل الحمداني المخاطب بالقصيدة الثالثة السابقة بلا دليل ناصع أبداه؟.
والبيت السابع من مشهور هذه القصيدة وقد ذكره ابن بسام في الذخيرة.
وهو قوله:
كنتَ موسى وافَتْكَ بنتُ شُعَيْبٍ =غيرَ أنْ ليسَ فيكُما مِنْ فَقِيرِ#
واستشهد ابن معصوم به في كتابه أنوار الربيع مع البيتين 2، و3
وجاء في مقدمة القصيدة في شروح سقط الزند:
وقال أيضاً في الأول من الخفيف والقافية متواتر وكان في داره =يعني دار الممدوح= جماعةٌ من غِلْمانه فنقلهم منها وحوّل الحرم إليها (1):
(1)في البطليوسي: "قال يهنئ بعروس وهي من الأصل وهوكتاب سقط الزند".
وفي الخوارزمي: "وقال أيضا وقد تزوج وكان في داره جماعة من غلمانه فنقلهم عنها عند دخول الحرم إليها .
في الأول من الخفيف والقافية من المتواتر".
|
|
|
