البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : الله اكبر كم في الفتح من عجب

الشاعر: أحمد شوقي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 6 )

1    اللَهُ أَكبَرُ كَم في الفَتحِ مِن عَجَبٍ يا خالِدَ التُركِ جَدِّد خالِدَ العَرَبِ
2    صُلحٌ عَزيزٌ عَلى حَربٍ مُظَفَّرَةٍ فَالسَيفُ في غِمدِهِ وَالحَقُّ في النُصُبِ
3    يا حُسنَ أُمنِيَّةٍ في السَيفِ ما كَذَبَت وَطيبَ أُمنِيَّةٍ في الرَأيِ لَم تَخِبِ
4    خُطاكَ في الحَقِّ كانَت كُلُّها كَرَماً وَأَنتَ أَكرَمُ في حَقنِ الدَمِ السَرِبِ
5    حَذَوتَ حَربَ الصَلاحِيّينَ في زَمَنٍ فيهِ القِتالُ بِلا شَرعٍ وَلا أَدَبِ
6    لَم يَأتِ سَيفُكَ فَحشاءً وَلا هَتَكَت قَناكَ مِن حُرمَةِ الرُهبانِ وَالصُلُبِ
7    سُئِلتَ سِلماً عَلى نَصرٍ فَجُدتَ بِها وَلَو سُئِلتَ بِغَيرِ النَصرِ لَم تُجِبِ
8    مَشيئَةٌ قَبِلَتها الخَيلُ عاتِبَةٌ وَأَذعَنَ السَيفُ مَطوِيّاً عَلى عَضَبِ
9    أَتَيتَ ما يُشبِهُ التَقوى وَإِن خُلِقَت سُيوفُ قَومِكَ لا تَرتاحُ لِلقُرُبِ
10    وَلا أَزيدُكَ بِالإِسلامِ مَعرِفَةً كُلُّ المُروءَةِ في الإِسلامِ وَالحَسَبِ
11    مَنَحتَهُم هُدنَةٌ مِن سَيفِكَ اِلتُمِسَت فَهَب لَهُم هُدنَةٌ مِن رَأيِكَ الضَرِبِ
12    أَتاهُمُ مِنكَ في لَوزانَ داهِيَةٌ جاءَت بِهِ الحَربُ مِن حَيّاتِها الرُقُبِ
13    أَصَمٌّ يَسمَعُ سِرَّ الكائِدينَ لَهُ وَلا يَضيقُ بِجَهرِ المُحنَقِ الصَخِبِ
14    لَم تَفتَرِق شَهَواتُ القَومِ في أَرَبٍ إِلا قَضى وَطَراً مِن ذَلِكَ الأَرَبِ
15    تَدَرَّعَت لِلِقاءِ السِلمِ أَنقَرَةٌ وَمَهَّدَ السَيفُ في لوزانَ لِلخُطَبِ