البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ليهن دمشقا ان كرسي ملكها

الشاعر: ابن القيسراني

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    لِيَهْنِ دمشقاً أَن كُرسيّ مُلْكِها حُبي منك صَدْراً ضاق عن هَمِّه الصَّدْرُ
2    وأَنك نورَ الدين مُذْ زُرتَ أَرضها سمتْ بك حتى انحطّ نَسرها النسر
3    هي الثَّغْر أَمسى بالكراديس عابساً وأَصبح عن باب الفراديس يَفْتَرّ
4    فإِمّا وقفت الخيل ناقعة الصَّدى على بردى من فوقها الوَرَق النَّصْر
5    فمن بعد ما أَوردتها حَوْمةَ الوغى وأَصدرتها والبيض من عَلَقٍ حُمْر
6    وجلّلتها نقعاً أَضاع شِياتِها فلا شُهْبُها شهب ولا شُقْرها شقر
7    علا النهرُ لما كاثَرَ القصب القنا مكاثرةً في كل نَحْرٍ لها نَحْرُ
8    وقد شرِقتْ أَجْرافه بدم العِدى إِلى أَن جرى العاصي وضحضاحه غَمر
9    صدعْتَهمُ صَدْعَ الزُّجاجة لا يدٌ لجابرها ما كلُّ كسرٍ له جَبْر
10    فلا ينتحل من بعدها الفخرَ دائلٌ فمن بارز الإِبرنز كان له الفخر
11    ومَنْ بزّ أَنطاكية مِنْ مليكها أَطاعته أَلحاظُ المُؤلّلَةِ الخُزْر
12    أَتى رأسه ركضاً وغودر شِلْوُهُ وليس سوى عافي النسور له قبر
13    كما أَهدتِ الأَقدارُ للقمص أَسْرَهُ وأَسْعَدُ قِرنٍ من حواه لك الأَسْر
14    فأَلْقتْ بأَيديها إِليك حصونُه ولو لم تُجِبْ طوعاً لجاء بها القَسْر
15    وأَمستْ عَزاز كاسمها بك عِزَّةً تشُقّ على النَّسريْن لو أَنها الوَكْر