البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : نحن النصارى ال عيسى المنتمي

الشاعر: ناصيف اليازجي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 5 )

1    نَحْنُ النَّصارَى آلُ عِيسَى المُنتَمي حَسَبَ التَّأَنُّسِ للبتولةِ مَريَمَ
2    وَهُوَ الإِلهُ ابنُ الإِلهِ وروحُهُ فثلاثهٌ فِي واحدٍ لم تُقَسمِ
3    للآبِ لاهوتُ ابنهِ وَكذا ابنُهُ وكذا هما والرُّوحُ تحتَ تَقنُّمِ
4    كالشَّمسِ يَظهَرُ جِرمُها بشُعاعها وبحَرِّها والكُلُّ شُمسٌ فاعلَمِ
5    واللهُ يَشَهُد هكذ بالحقِّ في سِفرٍ لتوراةِ الكليمِ مُسَلَّمِ
6    عن آدمٍ قد قالَ صارَ كواحدٍ منَّا بلفظِ الجمعِ مِن ذاكَ الفمِ
7    خَلَقَ البسيطةَ واحداً في جوهرٍ أَحَدٍ لخِدمةِ آدَمَ المُستَخدَمِ
8    لكنْ عَصاهُ بزَلَّةٍ لا تنمحي إلَّا بإِرسال ابنِهِ المتُجسِّمِ
9    فأَتَى وخلَّصَهُ وخلَّصَ نَسلَهُ ذاكَ المخلِّصُ من عَذابِ جهنَّمِ
10    وشَفَى من البَلوَى وفتَّحَ أَعيِناً وأَقامَ مَيْتاً مثلَ بالي الأعظُمِ
11    هذا مسيحُ اللهِ فادينا الذي صَلَبَتْهُ طائفةُ اليهودِ كمُجرِمِ
12    بطبيعةٍ بَشَريَّةٍ قد أُلِّمَتْ وطبيعةُ اللاهوتِ لم تتأَلَّمِ
13    حَمَلَ الجِرَاحَ بنفسِهِ مُتَعمِّداً حتَّى تكونَ لجُرْحِنا كالمرهمِ
14    قد كانَ ذلكَ منهُ طَوعاً وَهْوَ قد وافَى لهُ يَفدِي بهِ الدَّمَ بالدَّمِ
15    مَن قالَ للأعدا أنا هُوَ فانهوَوا صَرْعَى أَليسَ بقادرٍ أَن يحتمي