البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : من ذا اصابك يا بغداد بالعين

الشاعر: عمرو الوَرّاق

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : نون - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 1 )

1    مَن ذا أَصابَكِ يا بَغدادُ بِالعَينِ أَلَم تَكوني زَماناً قُرَّةَ العَينِ
2    أَلَم يَكُن فيكِ أَقوامٌ لَهُم شَرَفٌ بِالصالِحاتِ وَبِالمَعروفِ يَلقَوني
3    أَلَم يَكُن فيكِ قَومٌ كانَ مَسكَنُهُم وَكانَ قُربُهُم زَيناً مِنَ الزَّينِ
4    صاحَ الزَمانُ بِهِم بِالبَينِ فَاِنقَرضوا ماذا الَّذي فَجَعَتني لَوعَةُ البَينِ
5    أَستَودِعُ اللَهَ قَوماً ما ذَكَرتُهُم إِلّا تَحَدَّرَ ماءُ العَينِ مِن عَيني
6    كانو فَفَرَّقَهُم دَهرٌ وَصَدَّعَهُم وَالدَهرُ يَصدَعُ ما بَينَ الفَريقَينِ
7    كَم كانَ لي مُسعِدٌ مِنهُم عَلى زَمَني كَم كانَ مِنهُم عَلى المَعروفِ مِن عَونِ
8    لِلَّهِ دَرُّ زَمانٍ كانَ يَجمَعُنا أَينَ الزَمانُ الَّذي وَلّى وَمِن أَينِ
9    يا مَن يُخَرِّبُ بَغداداً لِيَعمُرَها أَهلَكتَ نَفسَكَ ما بَينَ الطَريقَينِ
10    كانَت قُلوبُ جَميعِ الناسِ واحِدَةً عَيناً وَلَيسَ يَكونُ العَينُ كَالدَينِ
11    لَمّا أَشَتَّهُمُ فَرَّقتَهُم فِرَقاً وَالناسُ طُرّاً جَميعاً بَينَ قَلبَينِ