البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : دعاني الى غي الصبا بعد ما مضى

الشاعر: محمود سامي البارودي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : قاف - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    دَعَانِي إِلَى غَيِّ الصِّبَا بَعْدَ مَا مَضَى مَكَانٌ كَفِرْدَوْسِ الْجِنَانِ أَنِيقُ
2    فَسِيحُ مَجَالِ الْعَينِ أَمَّا غَدِيرُهُ فَطَامٍ وَأَمَّا غُصْنُهُ فَرَشِيقُ
3    كَسَا أَرْضَهُ ثَوْبَاً مِنَ الظِّلِّ بَاسِقٌ مِنَ الأَيْكِ فَيْنَانُ السَّرَاةِ وَرِيقُ
4    سَمَتْ صُعُداً أَفْنَانُهُ فَكَأَنَّمَا لَهَا عِنْدَ إِحْدَى النَّيِّرَاتِ عَشِيقُ
5    يَمُدُّ شُعَاعُ الشَّمْسِ فِي حَجَراتِهَا سَلاسِلَ مِنْ نُورٍ لَهُنَّ بَرِيقُ
6    وَيَشْدُو بِهَا الْقُمْرِيُّ حَتَّى كَأَنَّهُ أَخُو صَبْوَةٍ أَوْ دَبَّ فِيهِ رَحِيقُ
7    تَمُرُّ طُيُورُ المَاءِ فِيها عَصَائِباً كَرَكْبٍ عِجَالٍ ضَمَّهُنَّ طَرِيقُ
8    إِذَا أَبْصَرَتْ زُرْقَ الْمَوَارِدِ رَفْرَفَتْ عَلَيْهَا فَطَافٍ فَوْقَهَا وَغَرِيقُ
9    غَدَوْنَا لَهُ وَالْفَجْرُ يَنْصَاحُ ضَوْؤُهُ فَيَنْمُو وَأَقْطَارُ الظِّلامِ تَضِيقُ
10    وَلِلطَّيرِ فِي مَهْدِ الأَرَاكَةِ رَنَّةٌ وَلِلطَّلِّ فِي ثَغْرِ الأَقَاحَةِ رِيقُ
11    مَلاعِبُ زَانَتْهَا الرِّفَاقُ وَلَمْ يَكُنْ لِيَحْسُنَ لَهْوٌ لَمْ يَزِنْهُ رَفِيقُ
12    وَمَنْزِلُ أُنْسٍ قَدْ عَقَدْنَا بِجَوِّهِ رَتَائِمَ لَهْوٍ عَقْدُهُنَّ وَثِيقُ
13    جَمَعْنَا بِهِ الأَشْتَاتَ مِنْ كُلِّ لَذَّةٍ وَمَا كُلُّ يَوْمٍ بِالسُّرُورِ حَقِيقُ
14    وَغَنَّى لَنَا شَادٍ أَغَنُّ مُقَرْطَقٌ رَفِيقٌ بِجَسِّ الْمِلْهَيَاتِ لَبِيقُ
15    إِذَا مَدَّ مِنْ صَوْتٍ وَرَجَّعَ أَقْبَلَتْ عَلَيْنَا وُجُوهُ الْعَيْشِ وَهْوَ رَقِيقُ