البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : قفا بي على تلك الطلول الرثائث

الشاعر: الشريف المرتضى

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ثاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    قِفا بي عَلى تِلكَ الطّلولِ الرّثائثِ مُحِينَ بنَسْجِ المُعصِراتِ المواكثِ
2    وَلا تَسأَلوا عَن اِصطِبارٍ عهِدتُما فَقَد بانَ عنّي بِاِنتِهاكِ الحوادثِ
3    كَأنَّ فُؤادي بِالنّوى لَعِبتْ بهِ نُيوبُ أُسودٍ أو مخالبُ ضابثِ
4    أُجَوِّلُ في الأَطلالِ نَظرةَ عابثٍ وَما أَنا حزناً واِشتِياقاً بِعابثِ
5    كَأنِّي وَقَد سارَتْ مطيُّ حُدوجِهِمْ أُلاطِمُ موجَ اللُّجَّةِ المتلاطِثِ
6    فَللّهِ حِلمي يومَ مرَّتْ رِكابُنا على عَجَلٍ منها برِمْثِ العناكِثِ
7    وَودّ فُؤادي أنَّهنُّ رَوائثٌ وَهُنّ بما يُحفَزْنَ غيرُ روائثِ
8    جَحدتُ الهَوى لَمّا سُئِلتُ عَنِ الهَوى وَكَمْ غِرّةٍ مِن ذي شَجىً في المباعثِ
9    وَآليتُ خَوفَ الشرِّ ألّا أُحبَّكمْ وَتِلكَ لعَمْر اللَّهِ حِلفةُ حانثِ
10    بَني عَمّنا لا تَطمَعوا في لِحاقنا فَكَمْ بَينَ أَسماكِ السُّهى والكثاكِثِ
11    سَبَقناكُمُ عَفواً وَلَم تَلحَقوا بنا عَلى جُهْدِ مجهودٍ ولَهْثَةِ لاهِثِ
12    وَقِدْماً عَهِدتُمُ دَفْعَنا عنكُمُ وقدْ عُضِضتُمْ بِأَنيابِ الخطوبِ الكوارثِ
13    وَنَحنُ عَلى إمّا جِيادٍ ضَوامرٍ وَإِمّا عَلى أَقتادِ خوصٍ دلائثِ
14    وَما زِلتُمُ مُستَمطِرينَ سَحائباً بِنَصرِكُمُ ما بَينَ تلكَ الهثاهثِ
15    فَخَرْتُمْ بغير الدّين فينا وإنّما فَخَرتمْ بأنسابٍ لِئامٍ خبائِثِ