البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : تخاذل جفرانا ولو قد تعاونا

الشاعر: القطامي التغلبي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    تخاذَلَ جَفرانا ولو قَد تعاوَنا رَوينا ومن يُخذَل عنِ الحَقِّ يُغلَبِ
2    قَبيلانِ لَم يَجعَل سواءً جباهما لأهلٍ ولا جارٍ على حينَ مَرغَبِ
3    تداعى ولم تَظلم لقاحي على الملا على حين لوحُ الراكبِ المتعصبِ
4    وحنَّت الى ذي الهَضبِ حتى كأنها حنيٌّ وما حامَت عليه لِمشرَبِ
5    فلما رَأَت أَنّ الخطوبَ اضطررنها الى ذائدٍ عما يلي الحوضَ مرهبِ
6    سَمَت فوقَها أعناقُها فتجاوَبَت تجاوبنَ رجّافِ الضحى المتحلّبِ
7    فباتَ يباري النيبَ من بكراتِها رعيلٌ كأسرابِ القطا المتَسَرِّبِ
8    اذا عارَضَت من عالجٍ مكفهِرّةٍ زبونش الذُّرى من ظَهرِها المتقبِّبِ
9    تَفَرَّعنَ منها رأسَها فاتخذنَها طريقاً فنالتها على مِثلِ مثقبِ
10    لها ساطِعٌ سامٍ حوالَي عمودِها كثيفانِ منها مَن ذلولٍ وصعّبِ
11    وَمَرَّت بمعتمٍّ الجبالِ كأنَّها عصائبُ فُرسانٍ على إثرِ مَطلَبِ
12    فَصَبَّحنَ قَبلَ الصُّبحِ أو بعدما بدا زلالاً كماءِ العارضِ المتحلّبِ
13    ألارُبَّ يَومٍ صائفٍ قد رأيتها تراعي بخبتٍ عازبٍ أم ربربِ
14    اذا ما أهابَ الراعيان تراجعت الى رزِ محبوكِ البضيعةِ منجبِ
15    صِلَخدٌ عظيمُ المنكبينِ كأنما عليه خميلٌ جيبَ لما يُهذّبِ