البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : شغفت بأحوى كالقضيب المهفهف

الشاعر: أحمد البهلول

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : فاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    شُغِفْتُ بِأَحْوى كالْقَضِيبِ الْمُهَفْهَفِ تَثَانى فَمَا أبقى فُؤَاداً لِمُدْنَفِ
2    وَلَمَّا نَهَاني عَاذِلي وَمُعَنِّفِي شَرَقْتُ بِدَمْعِي مِنْ غَرَامِي بِأَهْيَفِ
3    يُحُاكِي قَضِيبَ الْبَانِ لِيناً إذَا مَشى
4    يَلُومُونَنِي فِيمَنْ أُحِبُّ جُرَاءَةً وَلَمْ يَصْغَ سَمْعِي لِلْمَلاَمِ بَرَاءَةً
5    غَزَالٌ غَدَا يَقْرَا الصُّدُودَ قِرَاءَةً شَرُودٌ يَرى قَوْلَ النَّصُوحِ إِسَاءَةً
6    خَفِ اللهَ فِي قَتْلِ الْمُحِبِّينَ يَا رَشَا
7    يَمِيلُ كَغُصْنِ الْبَانِ فِي حَرَكَاتِهِ وَيَرْنُو فَيَحْكِي الظَّبْيَ فِي لَحَظَاتِهِ
8    جَمِيعُ صِفَاتِ الْحُسْنِ بَعْضُ صِفَاتِهِ شَقِيقٌ يُحَاكِي الْوَرْدَ فِي وَجَنَاتِهِ
9    وَآسُ عِذَارٍ فَوْقَ خَدَّيْهِ عَرَّشَا
10    لَهُ طَلْعَةٌ كَالْبَدْرِ وَاللَّيْلُ حَالِكُ وَمِنْ أَجْلِهِ خَفَّتْ عَلَيَّ الْمَسَالِكُ
11    وَمَا الدَّمْعُ إلاَّ شَافِعِي وَهُوَ مَالِكُ شَهِيُّ اللَّمى فِي مُهْجَةِ الصَّبِّ فَاتِكُ
12    بِأَسْهُمِ لَحْظٍ فِي الْقُلُوبِ كَمَا يَشَا
13    فُؤَادُ الْمُعَنَّى دَائِماً فِي خُفُوقِهِ يَذُوبُ أَسىً مِمَّا بِهِ منْ حَرِيقِهِ
14    لأَجْلِ حَبِيبٍ سَكْرَتِي مِنْ رَحِيقِهِ شَرَاباً سَقَانِي مِنْ سُلاَفَةِ رِيقِهِ
15    فَأَذْهَلَ عَقْلي عِنْدَ ذَاكَ وَأَدْهَشَا