البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : بان الخليط فما للقلب معقول

الشاعر: تميم بن أبي بن مقبل العامري

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : لام - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    بَانَ الخَليطُ فَمَا لِلْقَلْب مَعْقُولُ ولاَ عَلَى الجيرَةِ الغَادِينَ تَعْوِيلُ
2    أَمَّا هُمُ فَعُدَاةٌ مَا نُكَلِّمُهُمْ وهْيَ الصَّدِيقُ بِهَا وَجْدٌ وتَخْبِيلُ
3    كَأَنَّني يَوْمَ حَثَّ الحَادِيانِ بِهَا نَحْوَ الإِوَانَةِ بِالطَّاعُونِ مَتْلُولُ
4    يَوْمَ ارْتَحَلْتُ بِرَحْلِي دُونَ بَرْذَعَتي والقَلْبُ مُسْتَوْهِلٌ بِالبَيْنِ مَشْغُولُ
5    ثُمَّ اغْتَرَزْتُ عَلَى نَضْوِي لأبْعَثَهُ إِثْر الحُمُولِ الغَوَادِي وهْوَ مَعْقُولُ
6    فَاسْتَعْجَلَتْ عَبْرَةٌ شَعْوَاءُ قَمَّحَهَا مَاءٌ ومَالَ بِها في جَنْفِها الجُولُ
7    فَقُلْتُ مَا لِحُمُولِ الحَيِّ قَدْ خَفِيَتْ أَكَلَّ طَرْفِيَ أَمْ غَالَتْهُمُ الغُولُ
8    يَخْفَوْنَ طَوْراً فَأَبْكِي ثُمَّ يَرْفَعُهُمْ آلُ الضُّحَى والهِبِلاَّتُ المَرَاسِيلُ
9    تَخْدِي بِهِمْ رُجُفُ الأَلْحِي مُلَيَّثَةٌ أَظْلاَلُهُنَّ لأَيْدِيهنَّ تَنْعِيلُ
10    ولِلْحُدَاةِ عَلَى آثَارِهِمْ زَجَلٌ ولِلسَّرَابِ عَلَى الحِزَّانِ تَبْغِيلُ
11    حَتَّى إِذَا حَالَتِ الشَّهْلاَءُ دُونَهُمُ واسْتَوْقَدَ الحَرُّ قَالُوا قَوْلَةً قِيلُوا
12    واسْتَقْبَلُوا وَادِياً جَرْسُ الحَمَامِ بِهِ كَأَنَّهُ نَوْحُ أَنْبَاطٍ مَثَاكِيلُ
13    لَمْ يُبْقِ مِنْ كَبِدِي شَيْئاً أَعِيشُ بِهِ طُولُ الصَّبَابَةِ والبِيضُ الهَرَاكِيلُ
14    مِنْ كُلِّ بَدَّاءَ في البُرْدَيْنِ يَشْغَلُهَا عَنْ حَاجَةِ الحَيِّ عُلاَّمٌ وتَحْجِيلُ
15    مِمَّنْ يَجُولُ وِشاحَاهَا إِذَا انْصَرَفَتْ ولاَ تَجُولُ بِسَاقَيْهَا الخَلاَخِيلُ