البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : عفا من سليمى ذو كلاف فمنكف

الشاعر: تميم بن أبي بن مقبل العامري

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : فاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    عَفَا مِنْ سُلَيْمَى ذُو كُلافٍ فَمُنْكِفُ مَبَادِي الجَمِيعِ القَيْظُ والمُتَصَيَّفُ
2    وأَقْفَرَ مِنْها بَعْدَ مَا قَدْ تَحُلُّهُ مَدَافِعُ أَحْرَاضٍ ومَا كَانَ يُخْلِفُ
3    رَآهاً فُؤَادِي أُمَّ خِشْفٍ خَلاَلَهَا بِقُورِ الوِرَاقَيْنِ السَّرَاءُ المُصَنِّفُ
4    رَعَتْ بِرَحَايَا في الخَرِيفِ وعَادَةٌ لَهَا بِرَحَايَا كُلَّ شَعْبَانَ تُخْرَفُ
5    زَجَرْنَا بَنِي كَعْبٍ فَأَمَّا خِيَارُهُمْ فَصَدُّوا ولَلْمَعْرُوفُ في النَّاسِ أَعْرَفُ
6    وأَمَّا أُنَاسٌ فَاسْتَعَارُوا بَعِيرَنَا فَقِيدَ لَهُمْ بَادٍ بِهِ العُرُّ أَخْشَفُ
7    لهُ خَدُّ مَيْمُونٍ وأَشْأَمُ سَاحِقٌ فَأَيَّهُمَا مَا شِئْتُمُ فَتَعَيَّفُوا
8    فَإِنَّا أُنَاسٌ عُودُنَا عُودُ نَبْعَةٍ بِهِ أَوَدٌ لَمْ يَسْتَطِعْهُ المُثَقِّفُ
9    لَنَا عَكَرٌ حَوْمٌ وعِزُّ عَرَنْدَسٌ فَنَمْضي إِذَا شِئْنَا ونَأْبَى فَنَزْحَفُ
10    وبِيضٌ مِنَ المَاذِيِّ حَامٍٍ قَتِيرُهَا حَرَابِيُّهَا كَالقَطْرِ أَوْ هِيَ أَلْطَفُ
11    وشَهْبَاءُ تَنْبُو النَّبْلُ عَنْهَا كَأَنَّهَا صَفاً زَلَّ عَنْ أَرْكَانِهِ المُتَزَحْلِفُ
12    لَنَا كَلْكَلٌ أَعْيَا عَلَى كلِّ غَامِزٍ بِهِ زَوَرٌ بَادٍ مِنَ العِزِّ أَجْنَفُ
13    وجُرْدٌ جَعَلْنَاهَا ذَحِيلَ كَرَامَةٍ تُبَاشِرُ أَلْبَانَ اللِّقَاحِ وتُلْحَفُ
14    نَزَعْنَا لَهَا الحَوْذَانَ حَوْلَ سُوَيْقَةٍ فَقَدْ جَعَلَتْ أَفْوَاهُهُنَّ تَوَسَّفُ
15    دَعَاهُنَّ دَاعِ بِالْبُكَاءِ فَسُرِّحَتْ أَدِيمَ الضُّحَى تُنْضَى إِلَيْهِ وتُسْنَفُ