البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : للمازنية مصطاف ومرتبع

الشاعر: تميم بن أبي بن مقبل العامري

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : عين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    لِلْمَازِنِيَّةِ مُصْطَافٌ ومُرْتَبَعُ مِمَّا رَأَتْ أُودُ فَالمِقْرَاةُ فَالجَرَعُ
2    مِنْهَا بنَعْفِ جُرَادٍ فَالقَبَائِضِ مِنْ ضَاحِي جُفَافٍ مَرىً دُنْيَا ومُسْتَمَعُ
3    نَاطَ الفُؤَادَ مَنَاطاً لاَ يُلاَئِمُهُ حَيَّانِ دَاعٍ لإِصْعَادٍ ومُنْدَفِعُ
4    حَىُّ مَحَاضِرُهُمْ شَتَّى ويَجْمَعُهُمْ دَوْمُ الإِيَادِ وفَاثورٌ إِذَا انْتَجَعُوا
5    لا يُبْعِدِ اللهُ أَصْحَاباً تَرَكْتُهُمُ لَمْ أَدْرِ بَعْدَ غَدَاةِ البَيْنِ مَا صَنَعُوا
6    هَاجُوا الرَّحيلَ وقالوا إِنَّ مَشْرَبَكُمْ مَاءُ الذِّنَابَيْن مِنْ مَاوِيَّةَ النُّزُعُ
7    إِذَا أَتَيْنَ عَلَى وَادِي النِّبَاجِ بِنَا خُوصاً فَلَيْسَ عَلَى مَا فَاتَ مُرْتَجَعُ
8    شَافَتْكَ أُخْتُ بَني دَأْلاَنَ في ظُعُنٍ مِنْ هؤُلاءه إِلَى أَنْسَابِهَا شِيَعُ
9    يَخْدِي بِهَا بَازْلٌ فُتْلٌ مَرَافِقُهُ يَجْرِي بِدِيبَاجَتَيْهِ الرَّشْحُ مُرْتَدِعُ
10    طَافَتْ بِأَعْلاِقِهِ حُورٌ مُنَعَّمَةٌ تَدْعُو العَرانِينَ مِنْ بَكْرٍ ومَا جَمَعُوا
11    وُعْثُ الرَّوَادِف مَا تَعْيَا بِلِبْسَتِهَا هَيْلَ الدَّهَاسِ وفي أَوْرَاكِهَا ظَلَعُ
12    بِيضٌ مَلاَوِيحُ يَوْمَ الصَّيْفِ لاَ صُبُرٌ عَلَى الهَوَانِ ولاَ سُودٌ ولاَ نُكُعُ
13    بَلْ مَا تَذَكَّرخ مِنْ كَأْسٍ شَرِبْتَ بِهَا وقَدْ عَلاَ الرَّأْسَ مِنْكَ الشَّيْبُ والصَّلَعُ
14    مِنْ أُمِّ مَثْوىً كَرِيمٍ هَابَ ذْمَّتَهَا إِنَّ الكَرِيمَ عَلَى عِلاَّتِهِ وَرِعُ
15    حَوْرَاءُ بَيْضَاءُ مَا نَدْرِي أَتُمِكِنُنَا بَعْدَ الفُكَاهَةِ أَمْ تَأْبَى فَتَمْتَنِعُ