البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : العز ما خضعت لهيبته العدى

الشاعر: ابن المقرب العيوني

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 6 )

1    العِزُّ ما خَضَعَت لِهَيبَتِهِ العِدى وَأَقامَ بِالفِكرِ المُلوكَ وَأَقعَدا
2    وَالمالُ ما وَقّاكَ ذَمّاً أَو بَنى عَلياكَ أَو أَبقى لِقَومِكَ سُؤدَدا
3    وَالجودُ ما بُلَّت بِهِ رَحِمٌ وَما أَولَيتَ ذا أَمَلٍ أَعَدَّكَ مَقصِدا
4    واللُّؤمُ إِكرامُ اللَّئيمِ لِأَنَّهُ كَالذِئبِ لَم يَرَ عَدوَةً إِلّا عدا
5    وَالعَزمُ ما تَرَكَ الحديدَ مُفَلّلاً وَالخَيلَ حَسرى وَالوَشيجَ مُقَصَّدا
6    وَالنُبلُ فَتككَ بِالمُعادي غادِراً أَو وافياً مُستَنجِداً أَو مُنجِدا
7    غَدرٌ يُعِزُّ وَلا وَفاءٌ مُعقِبٌ ذُلّاً وَجَهلٌ كَفَّ ذا جَهلٍ هُدى
8    فَإِذا ظَفَرتَ مِن العَدُوِّ بِغرَّةٍ فاِفتِك فَفَتكُ اليَومُ مَنجاةٌ غَدا
9    وَالحِلمُ في بَعضِ المَواطِنِ ذِلَّةٌ فَاِصفَح وَعاقِب وَاِعجَلَن وَتَأَيَّدا
10    ما كُلُّ حِلمٍ مُصلِحٌ فَلَطالما غَرَّ السَفيه الحلمُ عَنهُ فَأَفسَدا
11    كُلُّ السِيادَةِ في السَخاءِ وَلَن تَرى ذا البُخلِ يُدعى في العَشيرَةِ سَيِّدا
12    وَمِن الخَساسَةِ أَن تَكونَ عَلى العِدى غَيثاً وَفي الأدنين لَيثاً أَلبَدا
13    يا صاحِبَيَّ وَلا أرى لي صاحِباً إِلّا إِذا أَوقَدتُ ناراً أَخمَدا
14    قَد كُنتُما عَوني وَقَد أَصبَحتُما عَوناً عَلَيَّ فَما عَدا مِمّا بَدا
15    لا تَحمَدِ الكَذِبَ المُزَخرَفَ وَاِحمَدا بَلهاً بِسامِعِهِ وَدَهراً أَنكَدا