البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ألمت وقد الوى على وصلها الهجر

الشاعر: محمد بن علي الهوزالي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    ألَمَّت وقَد ألوى على وَصلِهَا الهَجرُ كما افتَرَّ إثرَ الليلِ عن ثَغرِهِ الفَجرُ
2    وقَد حَلَّ إذ لاَحَت دجى اللَّيلِ وجهُهَا كما نَضَّ سِجفَ اللَّيلِ عَن وَجهِهِ البَدرُ
3    تُسَاقِطُ لي دُرّاً لقطتُ فريدَهُ بأَنمُلِ سَمعٍ فيه عَن غَيرِهِ وَقرُ
4    تُحَدِّثُ عن مَسرى سَوَارٍ رَمَت بها مَرَامٍ تضِلُّ النّهجَ في فَيحِهَا الزّهرُ
5    تحامَى هَوَاهَا الطَّيرُ مِن خشيَةِ الرَّدَى قديماً وأعيَى الرِّيحَ مسلَكُهَا الوعرُ
6    وجَشَّمَها المنصورُ خُرسَ كتائبٍ تُحَمِّلُ ما يُردِي فيحمِلُهُ الصّبرُ
7    تُقَادُ نواصِيها بِكُلِّ مُتَوَّجٍ نمتهُ إلى عَدنانَ آبَاؤُهُ الغُرُّ
8    علَى كُلِّ محبُوكِ السَّرَاةِ إذَا جَرَى مع الريح فاتَ الرِّيحَ مِن عَدوِهِ حَضرُ
9    صَوافِنُ مَأثُورَةٍ مَشرَفِيّةٍ تؤُمُّ غَرَارِيها رُدَينِيَّةٌ سُمرُ
10    بِمُرهَفَةٍ مَأثُورَةٍ مَشرَفِيّةٍ تُؤمُّ غَرَارِتها رُدَينَّةٌ سُمرُ
11    غَدَت تحمِلُ المَوتَ الزُّؤامَ يحُوطُهَا ويكنُفُها يُمنٌ يُشَيِّعُهُ نَصرُ
12    فحلَّت بأرضِ السود لم يَتنِ عزمَها مَهَالِكُ صُدَّ عن مَسَالِكهَا الذُّعرُ
13    ورَامَت بَنُو حَامٍ لِجَهلٍ بِقَدرِها دِفَاعاً فَباتت فَوقَ آنافِهَا العَفرُ
14    هَمى فَوقَهَا وُطفُ المنايا بحَاصِبٍ طَوامِي عِبَالُ النَّبلِ من فَيضِهِ هَمرُ
15    لقد ذَكَرَ الحُبشَانُ مِن وَقعِهَا بِهِم وقِيعَةَ يَومِ الفِيلِ لَو ينفَعُ الذَّكرُ