البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : يا عين مهما كنت ذات جمود

الشاعر: الأمير شكيب أرسلان

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    يا عَينُ مَهما كُنتِ ذاتَ جُمودٍ فَلَأُبكِينكِ دَماً عَلى مَحمودِ
2    وَلَأُمطِرَنكَ مِنَ الدُموعِ سَحائِباً تَروينَها عَن كَفِّهِ في الجودِ
3    وَلَأَنتَ يا كَبِدي فَمِن نارِ الأَسى ذوبي وَيانارُ الضُلوعِ فَزيدي
4    ماكُنتُ يا قَلبُ الحَديدَ فَإِن تَكُن فَالنارُ قَد تُلوى بِكُلِّ حَديدِ
5    أَتُعِزُّ في مَحمودِ دَمعَةَ ناظِرِ لَو كانَ فيهِ قَسوَةَ الجَلمودِ
6    مِن بَعدِ ما مَلَأَ النَواظِرَ قُرَّةً وَغَدا مَسَرَّةَ قَلبِ كطُلَّ وَدودِ
7    ما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّ مِثلَ جَبينِهِ شَرخَ الشَبابِ يَعودُ طَعمُ الدودِ
8    ما كُنتُ آمُلُ أَنَّ شُعلَةَ ذِهنِهِ تَعدو عَلَيها اليَومَ كَفَّ خَمودِ
9    ما كُنتُ آمُلُ أَن نَكباءَ الرَدى تودي بِغُصنِ شَبابِهِ الأَملودِ
10    وَبِكُلِّ نَفسٍ مِن أَمائِرِ نَبلِهِ إيماضَ بارِقَةٍ وَلَمحَ شُهودِ
11    سَهِرَ الَيالي في وِصالِ حَقائِقٍ وَالغَيرُ يَسهَرُ في وِصالِ الغَيدِ
12    ما غَرَّهُ زَهوٌ وَلا حَسَبُ العُلا إِلّا بِمَجمَعِ طارِفِ وَتَليدِ
13    نَظُمَت بِهِ زَهرَ الخِلالِ كَأَنَّها في الخودِ عَقدَ اللُؤلُؤِ المَنضودِ
14    ما كانَ مَن يَمضي وَهَذا شَأوُهُ في السِتِّ وَالعِشرينَ غَيرَ شَهيدِ
15    ما ارعَ مِثلُ القَصفٍ في شَرخِ الصِبا وَالقَطفُ قَبلَ حَلاوَةِ العُنقودِ