البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : كم ذا سرى بالموت عنا مدلج

الشاعر: الشريف المرتضى

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : جيم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    كَم ذا سَرى بِالموتِ عنّا مُدْلِج أَبكي اِشتِياقاً بي إليه وأنشِجُ
2    وَأوَدُّ أنّي ما تعرّى جانبي مِنّي ولَم يُخرجْهُ عنّي مُخرجُ
3    وَكَذا مَضى عنّا القُرونُ يكبُّهُمْ خَطْبٌ أخو سَرفٍ وصَرْفٌ أعوجُ
4    خَدَعَتْهُمُ الدّنيا بِرائقِ صِبْغِها وَاِقتادَهُمْ شوقاً إليها الزِّبْرجُ
5    فَتَطامَحوا وَتَطاوحوا بيد الرّدى وَتَقوّموا ثُمّ اِنثنَوْا فتعوّجوا
6    وَكأنّهمْ لمّا عموا بظلامِ أرْ ماسٍ لهمْ ما أشرقوا أو أبْلجوا
7    لَم ينجِهمْ وَقد اِلتَوى بهمُ الرّدى وإليه يُمضي أو عليهِ يُعَرَّجُ
8    وَهوَ الزّمان فمسْمِنٌ أو مُهزِلٌ طولَ الحياةِ ومحزنٌ أو مُبهِجُ
9    وَمسلِّمٌ لا يَبْتَلِي ومُسالمٌ وموادِعٌ لا يختلِي ومُهَيِّجُ
10    والمرءُ إمّا راحلٌ أو قد دنا منه وما يدري الرّحيلُ المزعجُ
11    بينا تراه في النّديِّ مُنشِّراً حتى تراه في الحفيرة يُدرَجُ
12    تسري به نحو الرّدى طولَ المدى بيضٌ وسودٌ كالرّكائب تهدِجُ
13    وإذا الرّدى كان المصير فما الأسى منّا على نشَبٍ وثوبٍ يَنْهَجُ
14    لولا المقادِرُ قاضياتٌ بيننا خَبْطاً لما سبق الصحيحَ الأعرجُ
15    يا ناعِيَ ابنِ محمّدٍ ليتَ الّذي خبّرتَنيهِ عن الحقيقة أعوجُ