البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أفي مستهلات الدموع السوافح

الشاعر: البُحتُرِيّ

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : حاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    أَفي مُستَهِلّاتِ الدُموعِ السَوافِحِ إِذا جُدنَ بُرءٌ مِن جَوىً في الجَوىًنِحِ
2    لَعَمرِيَ قَد بَقّى وَصَيفٌ بِهُلكِهِ عَقابيلَ سَقمٍ لِلقُلوبِ الصَحائِحِ
3    أَسىً مُبرِحٌ بَزَّ العُيونَ دُموعَها لِمَثوى مُقيمٍ في الثَرى غَيرُ بارِحِ
4    فَيالَكَ مِن حَزمٍ وَعَزمٍ طَواهُما جَديدُ الرَدى تَحتَ الثَرى وَالصَفائِحِ
5    أَساءَكَ مِن شَيخِ المَوالي نُزولَهُ بِمَنزِلِ داني مَوضِعِ الدارِ نازِحِ
6    إِذا جَدَّ ناعيهِ تَوَهَّمتَ أَنَّهُ يُكَرِّرُ مِن أَخبارِهِ قَولَ مازِحِ
7    وَما كُنتُ أَخشى أَن يُرامَ مَكانُهُ بِشَيءٍ سِوى لَحظِ العُيونِ الطَوامِحِ
8    وَلَو أَنَّهُ خافَ الظُلامَةَ لَاِعتَزى إِلى عُصَبٍ غُلبِ الرِقابِ جَحاجِحِ
9    فَيا لَضَلالِ الرَأيِ كَيفَ أَرادَهُ أَحِبّاؤُهُ بِالمُعضِلاتِ الجَوائِحِ
10    تَغَيَّبَ أَهلُ النَصرِ عَنهُ وَأُحضِرَت سَفاهَةُ مَضعوفٍ وَتَكثيرُ كاشِحِ
11    فَأَلّا نَهاهُم عَن تَوَرُّدِ نَفسِهِ تَقَلُّبُ غادٍ في رِضاهُم وَرائِحِ
12    وَأَلّا أَعَدّوا بَأسَهُ وَانتِقامَهُ لِكَبشِ العَدُوِّ المُستَميتِ المُناطِحِ
13    قَتيلٌ يَعُمُّ المُسلِمينَ مُصابُهُ وَإِن خَصَّ مِن قُربٍ قُرَيشَ الأَباطِحِ
14    تَوَلّى بِعَزمٍ لِلخِلافَةِ ناصِرِ كَلوءٍ وَصَدرٍ لِلخَليفَةِ ناصِحِ
15    وَكانَ لِتَقويمِ الأُمورِ إِذا التَوَت عَلَيهِ وَتَدبيرِ الحُروبِ اللَواقِحِ