البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : رأيت بعيني فوق ما كنت اسمع

الشاعر: ابن هانئ الأندلسي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : عين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 7 )

1    رأيْتُ بعيني فوقَ ما كنتُ أسمعُ وقد راعني يوْمٌ من الحَشرِ أرْوَعُ
2    غداةَ كأنّ الأُفْقَ سُدّ بمثلِهِ فعادَ غروبُ الشمسِ من حيثُ تطلع
3    فلمْ أدرِ إذ سلَّمتُ كيفَ أُشيِّعُ ولم أدْرِ إذ شَيّعْتُ كيفَ أُودِّع
4    وكيف أخوض الجيشَ والجيشُ لُجّةٌ وإنّي بمن قد قاده الدهَر مولَع
5    وأينَ وما لي بين ذا الجمْع مسْلَكٌ ولا لجوادي في البسيطة موضع
6    ألا إنّ هذا حَشْدُ من لم يذُقْ لَهُ غِرارَ الكرى جَفنٌ ولا بات يهجَع
7    نصيحتُهُ للمُلْكِ سَدّتْ مذاهبي وما بين قِيدِ الرُّمحِ والرُّمح إصبع
8    فقد ضَرِعَتْ منْه الرّواسي لما رأتْ فكيف قلوب الإنس والإنس أضرع
9    فلا عسكرٌ من قبلِ عَسكرِ جوهرٍ تَخُبُّ المطايا فيه عَشراً وتوضِع
10    تسيرُ الجبالُ الجامداتُ بسَيرِهِ وتسجُدُ من أدْنَى الحفيفِ وتركَعُ
11    إذا حَلّ في أرضٍ بناها مَدائنِاً وإن سار عن أرضٍ ثَوَتْ وهي بلقع
12    سَمَوْتُ لهُ بعد الرّحيلِ وفاتَني فأقسمْتُ ألاّ لاءَمَ الجنبَ مَضجَع
13    فلمّا تداركْتُ السُّرادِقَ في الدّجَى عَشَوْتُ إليْه والمشاعلُ تُرفَع
14    فتَخرُقُ جَيبَ المُزْن والمُزْنُ دالِحٌ وتُوقِدُ موجَ اليَمِّ واليَمُّ أسفَع
15    فبِتُّ وباتَ الجيشُ جَمّاً سميرُهُ يُؤرِّقُني والجِنُّ في البِيدِ هُجّع