البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : كذا فليصبر الرجل النجيب

الشاعر: صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    كَذا فَليَصبِرِ الرَجُلُ النَجيبُ إِذا نَزَلَت بِساحَتِهِ الخُطوبُ
2    يَسُرُّ النَفسَ ثُمَّ يُسِرُّ حُزناً يَضيقُ بِبَعضِهِ الصَدرُ الرَحيبُ
3    وَيُبدي البَأسَ لِلأَعداءِ كيلا تُؤَنِّبَهُ الشَوامِتُ أَو تَعيبُ
4    وَمِثلُ عُلاكَ نورَ الدينِ مَن لا يُقَلقِلُ قَبلَهُ نُوَبٌ تَنوبُ
5    فَإِنَّكَ في جِلادِ المُلكِ خَطبٌ وَفي يَومِ الجَدالِ لَهُ خَطيبُ
6    تَخافُكَ حينَ تَزجُرُها الرَزايا وَتُجلى حينَ تَلحَظُها الكُروبُ
7    بِقَلبٍ كُلِّ فِكرَتِهِ عُيونٌ وَطَرفٌ كُلِّ نَظرَتِهِ قُلوبُ
8    وَإِنَّ يَدَ الرَدى وَوُقيتَ مِنها سِهامُ خُطوبِها أَبَداً تُصيبُ
9    أَرَتكَ بِفَقدِ فَخرِ الدينِ رُزءاً تُشَقُّ لَهُ المَرائِرُ لا الجُيوبُ
10    كَريمٌ ما بِسَمعِ نَداهُ وَقرٌ وَلا في وَجهِ نائِلِهِ قُطوبُ
11    وَلَو أَنَّ الوَغى سَلَبَتهُ مِنّا وَبَزَّتهُ الوَقائِعُ وَالحُروبُ
12    لَقامَ بِنَصرِهِ مِنّا رِجالٌ تُزَرُّ عَلى دُروعِهِمُ القُلوبُ
13    بِبيضٍ يَغتَدي نَملُ المَنايا لَهُ مِن فَوقِ صَفحَتِها دَبيبُ
14    وَخَيلٍ كُلَّما رَفَعَت عَجاجاً جَلاهُ الدِرعُ وَالسَيفُ العَضيبُ
15    كَأَنَّ مُثارَ عِثيَرِها سَحابٌ حَدَتهُ مِن سَنابِكِها جَنوبُ