البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : بقيت لذا العز الذي عز مطلبا

الشاعر: اِبنِ حَيّوس

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    بَقَيتَ لِذا العِزِّ الَّذي عَزَّ مَطلَبا وَلا زالَ ظَنُّ الحاسِدِيكَ مُخَيَّبا
2    لَقَد جَلَّتِ البُشرى بِتَكذيبِ ما حَكَوا فَأَهلاً بِما قالَ البَشيرُ وَمَرحَبا
3    وَلِلَّهِ قَولٌ كانَ لِلشَملِ جامِعاً وَلِلبَغيِ مُجتاحاً وَلِلهَمِّ مُذهِبا
4    وَيا حَبَّذا القَولُ الَّذي بانَ مَينُهُ إِذا كانَ عَمّا في الضَمائِرِ مُعرِبا
5    عَرَفتَ بِهِ ما في القُلوبِ فَلَم تَجِد بِها عَنكَ مُعتاضاً وَلا عَنكَ مَرغَبا
6    جَنَيتَ مِنَ الإِحسانِ وَالعَدلِ وَالتُقى هَوىً عَدِمَت فيهِ القُلوبُ التَقَلُّبا
7    يَفوقُ هَوى مَن يَعشَقُ الطَرفَ أَحوَراً وَصَبوةَ مَن يَصبو إِلى الثَغرِ أَشنَبا
8    فَلا طَوَتِ الأَقدارُ أَياّمَكَ الَّتي تُذَكِّرُ أَيّامَ الصَبا كُلَّ أَشيبا
9    وَلا أَقلَعَ النَوءُ الَّذي أَنتَ غَيثُهُ فَلَسنا نَرى عاماً بِظِلِّكَ مُجدِبا
10    وَنَبتُ الوِهادِ كانَ قَبلَكَ ذاوِياً فَلَمّا أَتَيتَ اِخضَرَّ ما تُنبِتُ الرُبا
11    طَلَعتَ عَلى ذي الأَرضِ أَيمَنَ طالِعٍ فَأَمَّنتَ مُرتاعاً وَرَهَّبتَ مُرهِبا
12    فَإِن لَم تَكُن أَفعالُكَ المَجدَ نَفسَهُ فَلا شَكَّ أَنَّ المَجدَ مِنها تَرَكَّبا
13    فَلا يَلتَمِس إِدراكَ رُتبَتِكَ الوَرى فَما عُرِضَت لِلخاطِبينَ فَتُخطَبا
14    لَقَيَّدتَها بِالمَأثُراتِ مُحوِّطاً عَلَيها فَلَم تَترُك لَها عَنكَ مَذهَبا
15    فَما هِيَ إِلّا حَوزُ مَن طابَ مَولِداً وَنَشراً وَأَخباراً وَعِرقاً وَمَنصِبا