البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : كم ذا تطارح في منى ورقاءها

الشاعر: حيدر الحلي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : همزة - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 6 )

1    كم ذا تُطارحُ في مِنًى ورقاءها خفِّض عليك فليس داؤُك داءها
2    أنظنُّها وَجدت لبينٍ فانبرت جَزعاً تبُثّك وجدَها وعناءها
3    فَحلَبت قلبك من جفونِك أدمعاً وسَمت كربعيّ الحيا جَرعاءها
4    هيهات ما بنتُ الأراكةِ والجوى نضج الزفيرُ حشاكَ لا أحشاءها
5    فاستبقِ ما أبقى الأسى من مُهجةٍ لك قد عَصرت مع الدُموع دماءها
6    كذَبتك ورق الأبطحينِ فلو بكيت شَجَناً لا خضل دَمعها بطحاءها
7    فاطرح لحاظَك في ثنايا أُنسها من أيّ ثَغرٍ طالعت ما ساءها
8    لا إلفُها صَدعتهُ شاعبةُ النوى يوماً ولا فَطَم الغمامُ كباءها
9    وغديرُ روضتِها عليه رفرفت عَذب الأراكِ وأسبغت أفياءها
10    لكن بزينةِ طوقِها لمَّا زهت مَزَجت بأشجانِ الأنين غناءها
11    ورأتِ خِضابَ الراحتينِ فطرَّبت وظننت تطريب الحَمام بُكاءها
12    أأخا الملامةِ كيف تطمع ضِلَّةً بالعَذل من نفسي ترُوضُ إباءها
13    أرأيتَ ريقةَ إفعوانِ صريمةٍ نفسُ السليم بها ترُوم شفاءها
14    عني فما هبَّت بوجديَ ساجعٌ تدعو هَديلاً صُبحَها ومساءها
15    ما نبَّهتَ شوقي عشيَّةَ غرَّدت بظباءِ كاظمةٍ عدِمت ظباءها