البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : دليل على اقبالك السلم والحرب

الشاعر: ابن أبي حصينة

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    دَليلٌ عَلى إِقبالِكَ السَلمُ وَالحَربُ فَسَيفُكَ لا يَنبُو وَنارُكَ لا تَخبُو
2    وِما هانَ إِلّا ما طَلَبتَ لِأَنَّهُ يَهُونُ عَلى أَمثالِكَ المَطلَبُ الصَعب
3    مَلَكتَ عَلى الأَعداءِ شَرقاً وَمَغرِباً فَلَيسَ لَهُم شَرقٌ يَجُنُّ وَلا غَربُ
4    وَغادَرتَهُم نَهبَ الرَدى بَعدَ نَهبِهِم فَأَعمارُهُم نَهبٌ وَأَموالُهُم نَهبُ
5    وَأَمطَرتَهُم مِن جَندَلِ الحَزنِ دِيمَةً إِذا كَثُرَت أَمطارُها كَثُرَ الجَدبُ
6    يَلُوذُونَ مِنها بِالهِضابِ وَما دَرَوا بِأَنَّ المَنايا لَيسَ يَمنَعُها الهَضبُ
7    إِذا شَرَّفُوا فَوقَ الشَرارِيفِ قُتِّلُوا عَلَيها فَصارَ القَتلُ يُجمَعُ وَالصَلبُ
8    سَلُوا عَن وُرُودِ الماءِ كُلَّ مُصَبَّحٍ فَقَد يَئِسُوا مِنهُ كَما يَيأسُ الضَبُّ
9    وَأُقسِمُ لَو أَضمَرت لِلشُّهبِ إِحنَةً لَما لَهِبَت في الجَوِّ مِن بَأسِكَ الشُهبُ
10    وَلَم أَرَ خَلقاً مِنكَ أَعظَمَ هِمَّةً إِذا جَلَّتِ اللأواءُ أَو عَظُمَ الذَنبُ
11    مَلَكتَ عَزازاً فَاِبتَدى العِزُّ وَانجَلَت بِها غُمَّة الإِسلامِ وَاِنكَشَفَ الكَربُ
12    تَرى القَلعَةَ البَيضاءَ وَلهى لِفَقدِها كَما وَلِهَت وَرقاءُ ضَلَّ لَها سَقبُ
13    هُما جانِبا ثَغرٍ إِذا مالَ مِنهُما إِلى السَلمِ جَنبٌ مالَ مِن بَعدِهِ جَنب
14    غَصَبتَ الأَعادي ما اِغتَصَبتَ وَإِنَّما بِمثلِ أَبي العُلوانِ يُرتَجَعُ الغَصبُ
15    فَتىً مِثلُ نَصلِ السَيفِ يَهتَزُّ مَتنُهُ وَلَكِنَّ نَصلَ السَيفِ يَنبُو وَما يَنبُو