البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لازال سعيك مقبلا مقبولا

الشاعر: ابن أبي حصينة

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : لام - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    لازالَ سَعيُكَ مُقبِلاً مَقبولا وَمَحَلُّ عِزِّكَ عامِراً مَأهولا
2    أَمَّلتُ فيكَ بِأَن يَكونَ كَما أَرى فَبَلَغتُ فيكَ السُؤلَ وَالمَأمُولا
3    أَغنَيتَني مِمّا بَذَلتَ فَلَم تَدَع وَجهي إِلى وَجهِ امرِئٍ مَبذولا
4    وَعَتَبتَ لي صَرفَ الزَمانِ فَأَعتَبَت أَخلاقُهُ وَتَبَدَّلَت تَبديلا
5    المَنعُ بَذلاً وَالقَساوَةَ رَأفَةً وَالعُسرَ يُسراً وَالقَبيحَ جَميلا
6    لا أَشتَكي بُؤسَ الحَياةِ وَلا تَرى نُوَبُ الزَمانِ لَها إلَيَّ سَبيلا
7    وَقَد اِنتَجَعتُ لِفاقَتي هَذا الحَيا وَهَزَزتُ هَذا الصارِمَ المَصقولا
8    أَمِنَ الإِمامُ عَلى الثُغورِ وَأَهلِها مُذ حَلَّ هَذا اللَيثُ هَذا الغيلا
9    مُتَبَهنِساً بَعدَ القَتامِ نَعُدُّهُ في الجَيشِ جَيشاً وَالرَعيلِ رَعيلا
10    مَن لِلخَليفَةِ أَن يَراكَ فَلا يَرى لَكَ في مُلوكِ بَني الزَمانِ عَديلا
11    مُستَحقِراً لَكَ شُهبَةً وَلَو أَنَّها شُهبُ النُجومِ مَراكِباً وَخُيولا
12    وَلَو اِستَطاعوا مِن عُلاكَ لَصَيَّروا نُورَ الغَزالَةِ ثَوبَكَ المَعمولا
13    ولَأَكبَروكَ عَنِ العِمامَةِ وَاِرتَضَوا أَن يُلبِسوكَ التاجَ وَالإِكلِيلا
14    أَمّا العَلامَةُ فَهِيَ خَيرُ عَلامَةٍ لَكَ أَنَّ قَدرَكَ لَم يَكُن مَجهولا
15    بَعَثوا بِها وَكَأَنَّ ما في صَدرِها قَوسُ الغَمامِ مُلَوَّناً مَفتولا