البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : جلا وجهها الديجور لما تجلت

الشاعر: ابن الخلوف

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : تاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 5 )

1    جَلاَ وَجْهُهَا الدَيْجُورَ لَمَّا تَجَلَّتِ لِتَهْدِي نُفُوساً فِي الهَوَى قدْ أضَلَّتِ
2    وَلاَحَتْ وَقَدْ أرْخَتْ ذَوَائبَ شَعْرِهَا فَخِلْتُ شعَاعَ الشَّمْسِ تَحْتَ الدّجِنِّةِ
3    وَسَلَّتْ جُفُوناً كَالسُّيُوفِ وَلَمْ أرَى لَعَمْرِي جفُوناً كَالقوَاضب سُلَّتِ
4    وَحَيَّتْ وَقَدْ أفْنَى الهَوَى كُل مُغْرَمٍ فَأحْيَتْ نُفُوساً قَبْلُ كَانَتْ أُمِيتَتِ
5    مَهَاةٌ تَثَنَّتْ إذْ تَفَرّدَ حسنُهَا فَأثْنَتْ عَلَيْهَا الوُرْقُ لما تَثَنَّتِ
6    لَهَا ثغرُ دُرّ عَنْهُ يَرْوِي ابن مزهر ومُقْلَةُ لحظٍ عنه يَرْوِي ابن مُقْلَةِ
7    تَبَدَّتْ وَقَدْ هَز الشَّبَابُ قَوَامَهَا ألَمْ تَرَ أنَّ الشَّمْسَ بِالغُصْنِ حَلَّتِ
8    وَمَاسَتْ بِعطْفَيْ بَانَةٍ فَدْ عَلاَهُمَا هِلاَلُ جبينٍ لاَحَ فِي ليل طُرةٍ
9    وَنَعَّمَنِي نُعْمَانُ نيرَان خدّهَا فَهَا أنَا مِنْهُ بَيْنَ نَارٍ وَجَنَّةِ
10    ألاَ سَامَحَ اللَّهُ العُيُونَ وَإنْ تَكُنْ أحَدَّتْ ظُبَى تِلْكَ اللحَاظ لِقَتْلَتِي
11    وَلاَ وَاخَذَ الأصدَاغَ فِيمَا تَحَمَّلَتْ عَقَارِبُهَا الفُتَّاكُ من لَسْعِ مهجَتِي
12    وَصَانَ القدُودَ المَائِسَاتِ مِنَ الردَى وإنْ هِيَ للعشَّاقِ كَالسُّمْرِ هُزتِ
13    وَأصْحَى عُقُولاً خَامَرَ الحُبُّ سُكْرَهَا عَلَى أن فِي صَحْوِ الهَوَى كُلّ سَكْرَةِ
14    وَأحْيَا نُفُوساً قَدْ أُمِيتَتْ صبَابةً وَكَيْفَ وَفِي إحْيَا الهَوَى كلّ مَيْتَةِ
15    خَلِيلَي هَلْ عَايَنْتُمَا أوْ سَمِعْتُمَا مُحِبَّا براه الشَّوْقُ قَبْلُ المَحَبِّةِ