البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : نظرن بأسياف عليها جفونها

الشاعر: ابن غلبون الصوري

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : نون - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    نَظَرنَ بأَسيافٍ عَليها جُفُونُها قَواطِعُ في أيدي هَوىً لا تَخُونُها
2    سَواكِنُ إلا أنَّ بينَ جَوانِحي لَها حَركاتٌ يَقتَضِيها سُكونُها
3    هُو السُّقمُ إمَّا في قُلوبٍ يُذيبُها كقَلبي وإمَّا في جُفُونٍ يَزينُها
4    فإن تَكُ ألحاظُ الغَواني ضَعِيفةً فَلي نظَرٌ فيها قَوِيٌّ يُعِينُها
5    ومَن عَبدَ الأهواءَ مثلَ عِبادَتي فَليسَ يُبالي أيّ دِينٍ يَدينُها
6    وحَمراءَ كَالمرِّيخِ لَوناً وَقِدمَةٌ أتَت عَينُها لمَّا مَضَى عَربُونُها
7    فجاءَ بِها القِسِّيسُ يُوصي بِصَونِها وما أبتَغي ما كنتُ ممَّن يَصُونُها
8    لهَا حَبَبٌ يُنبِيكَ عَن طُولِ عُمرِها ألستَ تَراها كيفَ شابَت قُرونُها
9    أقولُ لِساقِيها عَلى الظنِّ إنَّها تَدورُ وقَد رقِّت فَما أستَبِينُها
10    ألا عَدِّها عَنِّي حَياءً فإنَّني أراها تَراني والحَبابُ عُيونُها
11    يُلَقِّحُها الشَّادِي وإن لم يَمَسَّها فَينشُو سُرُوراً في النُّفُوسِ جَنينُها
12    طَرقتُ بها دارَ الهُمومِ وكيفَ لي هِي الأرضُ جَمعاً أو تكادُ تكُونُها
13    ولكنني أحبُو عقُولاً بشُربِها فَتَنسى نُفُوسٌ كيفَ تَجري شُؤونُها
14    فكلُّ فتىً يَسمو إلى حَيثُ نَفسُهُ علواً بأخلاقٍ له يَستَعِينُها
15    كَما الدَّولةُ الزَّهراءُ حيثُ مكانُها مِن الأُفُقِ الأَعلَى يَكونُ مكِينُها