البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : تأوبني هم مع الليل منصب

الشاعر: الطُفَيلِ الغَنَوي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    تَأَوَّبَني هَمٌّ مَعَ اللَيلِ مُنصِبُ وَجاءَ مِنَ الأَخبارِ ما لا أُكَذِّبُ
2    تَظاهَرنَ حَتّى لَم تَكُن لِيَ ريبَةٌ وَلَم يَكُ عَمّا أَخبَروا مُتَعَقِّبُ
3    وَكانَ هُرَيمٌ مِن سِنانٍ خَليفَةً وَحِصنٍ وَمِن أَسماءَ لَمّا تَغَيَّبوا
4    وَمِن قَيسٍ الثاوي بِرَمّانَ بَيتُهُ وَيَومَ حَقيلٍ فادَ آخَرُ مُعجِبُ
5    أَشَمُّ طَويلُ الساعِدَينِ كَأَنَّهُ فَنيقُ هِجانٍ في يَدَيهِ مُرَكَّبُ
6    وَبِالسَهبِ مَيمونُ الخَليقَةِ قَولُهُ لِمُلتَمِسِ المَعروفِ أَهلٌ وَمَرحَبُ
7    كَواكِبُ دَجنٍ كُلَّما غابَ كَوكَبٌ بَدا وَاِنجَلَت عَنهُ الدُجُنَّةُ كَوكَبُ
8    لَعَمري لَقَد خَلّى اِبنُ خَيدَعَ ثَلمَةً فَمِن أَينَ إِن لَم يَرأَبِ اللَهُ تُرأَبُ
9    وَبِالخَيرِ إِن كانَ اِبنُ خَيدَعَ قَد ثَوى يُبَنّى عَلَيهِ بَيتُهُ وَيُحَجَّبُ
10    نَدامايَ أَضحَوا قَد تَخَلَّيتُ مِنهُمُ فَكَيفَ أَلَذُّ الخَمرَ أَم كَيفَ أَشرَبُ
11    وَنِعمَ النَدامى هُم غَداةَ لَقيتُهُم عَلى الدامِ تُجرى خَيلُهُم وَتُؤَدَّبُ
12    مَضَوا سَلَفاً قَصدَ السَبيلِ عَلَيهِمُ وَصَرفُ المَنايا بِالرِجالِ تَقَلَّبُ
13    أَلا هَل أَتى أَهلَ الحِجازِ مُغارُنا وَمِن دونِهِم أَهلُ الجِنابِ فَأَيهَبُ
14    شَآمِيَّةٌ إِنَّ الشَآمِيَّ دارُهُ تَشُقُّ عَلى دارِ اليَماني وَتَشغَبُ
15    فَتَأتيهِمُ الأَنباءُ عَنّا وَحَملُها خَفيفٌ مَعَ الرَكبِ المُخِفّينَ يَلحَبُ