البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أكلفت تصعيد الحدوج الروافع

الشاعر: جَرير

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : عين - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    أَكُلِّفتَ تَصعيدَ الحُدوجِ الرَوافِعِ كَأَنَّ خَبالي بَعدَ بُرءٍ مُراجِعي
2    قِفا نَعرِفِ الرَبعَينِ بَينَ مُلَيحَةٍ وَبُرقَةِ سُلمانينَ ذاتِ الأَجارِعِ
3    سَقى الغَيثُ سُلمانينَ وَالبُرَقَ العُلا إِلى كُلِّ وادٍ مِن مُلَيحَةَ دافِعِ
4    أَرَجَّعتَ مِن عِرفانِ رَبعٍ كَأَنَّهُ بَقِيَّةُ وَشمٍ في مُتونِ الأَشاجِعِ
5    مَتى أَنتَ مُهتاجٌ بِحِلمِكَ بَعدَما وَصَلتَ بِهِ حَبلَ القَرينِ المُنازِعِ
6    إِذا ما رَجا الظَمآنُ وِردَ شَريعَةٍ ضَرَبنَ حِبالَ المَوتِ دونَ الشَرائِعِ
7    إِذا قُلنَ لَيسَت لِلرِجالِ أَمانَةٌ وَفَينا فَلَم نَنقُض عُهودَ الوَدائِعِ
8    سَقَينَ البَشامَ المِسكَ ثُمَّ رَشَفنَهُ رَشيفَ الغُرَيرِيّاتِ ماءَ الوَقائِعِ
9    لَقَد هاجَ هاذا الشَوقُ عَيناً مَريضَةً وَنَوحُ الحَمامِ الصادِحاتِ السَواجِعِ
10    فَذَكَّرنَ ذا الإِعوالِ وَالشَوقِ ذِكرَهُ فَهَيَّجنَ ما بَينَ الحَشا وَالأَضالِعِ
11    أَلَم تَكُ قَد خَبَّرتَ إِن شَطَّتِ النَوى بِأَنَّكَ يَوماً عِندَها غَيرُ جازِعِ
12    فَلَمّا اِستَقَلّوا كِدتَ تَهلِكُ حَسرَةً وَراعَتكَ إِحدى المُفظِعاتِ الرَوائِعِ
13    سَمَت بِيَ مِن شَيبانَ أُمٌّ نَزيعَةٌ كَذالِكَ ضَربُ المُنجِباتِ النَزائِعِ
14    فَلَمّا سَقَيتُ السُمَّ خِنزيرَ تَغلِبٍ أَبا مالِكٍ جَدَّعتُ قَينَ الصَعاصِعِ
15    رَمَيتُ ذَوي الأَضغانَ حَتّى تَناذَروا حِمايَ وَأَلقى قَوسَهُ كُلُّ نازِعِ