البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لهوى الكواعب ذمة لا تخفر

الشاعر: محمود سامي البارودي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    لِهَوَى الْكَوَاعِبِ ذِمَّةٌ لا تُخْفَرُ وَأَخُو الْوَفَاءِ بِعَهْدِهِ لا يَغْدِرُ
2    فَعَلامَ يَنْهَانِي الْعَذُولُ عَنِ الصِّبَا أَوَلَيْسَ أَنَّ هَوَى النُّفُوسِ مُقَدَّرُ
3    قَدْ كَانَ لِي فِي بَعْضِ مَا صَنَعَ الْهَوَى عُذْرٌ وَلَكِنْ أَيْنَ مَنْ يَتَبَصَّرُ
4    وَمِنَ الْبَلِيَّةِ غَافِلٌ عَمَّا جَنَتْ يَدُهُ عَلَيَّ وَلائِمٌ لا يَعْذِرُ
5    لَمْ يَدْرِ مَنْ كَحَلَ الْكَرَى أَجْفَانَهُ مَاذَا يُكَابِدُ فِي الْهَوَى مَنْ يَسْهَرُ
6    يَا غَافِلاً عَنِّي وَبَيْنَ جَوانِحِي لَهَبٌ يَكَادُ لَهُ الْحَشَا يَتَفَطَّرُ
7    دَعْنِي أَبُثكَ بَعْضَ مَا أَنَا وَاجِدٌ وَاحْكُمْ بِمَا تَهْوَى فَأَنْتَ مُخَيَّرُ
8    فَلَو اطَّلَعْتَ عَلَى تَبَارِيحِ الْجَوَى لَعَلِمْتَ أَيُّ دَمٍ بِحُبِّكَ يُهْدَرُ
9    مَا كُنْتُ أَعْلَمُ قَبْلَ حُبِّكَ أَنَّنِي أُغْضِي عَلى مَضَضِ الْهَوانِ وَأَصْبِرُ
10    أَوْرَدْتَنِي بلِحاظِ عَيْنِكَ مَوْرِداً لِلْحُبِّ مَا لِلْقَلْبِ عَنْهُ مَصْدَرُ
11    هِيَ نَظْرَةٌ كَانَتْ ذَرِيعَةَ صَبْوَةٍ وَاللَّحْظُ أَضْعَفُ مَا يَكُونُ وَأَقْدَرُ
12    مَا كُنْتُ أَعْلَمُ قَبْلَ وَحْيِ جُفُونِهَا أَنَّ الْعُيُونَ الْجُؤْذُرِيَّةَ تَسْحَرُ
13    ظَلَمُوا الأَسِنَّةَ خَاطِئِينَ وَلَيْتَهُمْ عَلِمُوا بِمَا صَنَعَ السِّنَانُ الأَحْوَرُ
14    أَمُطَاعِنَ الْفُرْسَانِ فِي حَمَسِ الْوَغَى أَقْصِرْ فَرُمْحُكَ عَنْ غَريمِكَ أَقْصَرُ
15    أَيْنَ الْرِّمَاحُ مِنَ الْقُدُودِ وَأَيْنَ مِنْ لَحْظٍ تَهِيمُ بِهِ السِّنَانُ الأَخْزَرُ