البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أجل نظرا في حسن ذاتي وبهجتي

الشاعر: ابن الخلوف

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : تاء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    أجِلْ نَظَرَا فِي حُسْنِ ذَاتِي وَبَهْجَتِي يَرُوقُكَ مَا تُهْدِيهِ لِلْعَيْنِ جِلْوَتِي
2    وَسَلْ عَنْ قِبَابِ العِزّ مَنْ كَانَ عَالِماً بِأنَّ النُّجُومَ الزُّهْرَ فِي الأرْضِ حَلَّتِ
3    قِبَابٌ كَسَاهَا صَافِيُ الحُسْنِ حُلَّةً زَهَا حُسْنُهَا الصَّافِي على كُلّ حُلَّةِ
4    وَأوْقَدَ فِيهَا النَّوْرُ مِصْبَاحَ نُورِهِ فَلاَقَى الدُّجَى مِنْ نُورِهِ بِالأشِعَّةِ
5    جَلاَهَا ريَاض السعد في حلل البها فجلت رياض الزهر لمّا تجلت
6    بِكَرْمِ وِطَاءٍ أسْفَرَتْ عَرَصَاتُهَا لَنَا عَنْ مَلاَلِي عِزَّةٍ قَدْ تَبَدَّتِ
7    فَفِي كُلّ مَشْهُودٍ لَنَا كُلُّ شَاهِدٍ وَفِي كُلّ مَسْمُوعٍ لَنَا كُلُّ نَغْمَة
8    مَعَالِمُ أمْلاَكٍ وَأقْمَارُ مُهْتَدٍ وَأنْوَارُ عِرْفَانٍ وَأسْرَارُ حِكْمَة
9    وَدَوْحَةُ أغْصَانٍ وَمَغْنَى حَمَائِمٍ وَسَرْحَةُ غِزْلاَنٍ وَأفْقُ أهِلَّةِ
10    وَمَنْبَعُ أنْهَارٍ وَرَوْضُ أزْاهِرٍ وَمَرْبَعُ أنْوَارٍ وَسَرْحَةُ جَنَّةِ
11    تَخَالُ سَمَاءً أرْضَهَا إذْ تَطَلَّعَتْ أزَاهِرُهَا كَالزُّهْرِ فَوْقَ المَجَرَّةِ
12    فَمِنْ بَانَةٍ سُقيَتْ بِأكْؤْسِ سَوْسَنٍ وَمِنْ وَرْدَةٍ حَيَّتْ بِأكْمَامِ زَهْرَةِ
13    وَمِنْ جَدْوَلٍ يَنْسَابُ كالرُّقْشِ عندمَا تَجَعَّدَ مِنْ أيْدِي الصَّبَا حينَ هَبَّتِ
14    وَمِنْ طَائِرٍ يَشْدُو على كُلّ بَانَةٍ فَأعْرَبَ بِالتَّلْحِينِ أغْرَبَ غُنَّةِ
15    وَمِنْ نَسْمَةٍ يَرْوِي لَنَا طَيُّ نَشْرِهَا عَنِ المَلِكِ المَسْعُودِ بَدْرِ الدُّجُنَّةِ