البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : كيف تحكيك في التقى الأتقياء

الشاعر: حمدون بن الحاج السلمي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : همزة - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 5 )

1    كَيفَ تَحكِيكَ فِي التُّقَى الأتقِياءُ يا نَبِيّاً تَسمُو بِهِ الأنبِياءُ
2    أفضَلُ الخَلقِ مِن قَرِيبٍ وَنَاءٍ فَالجَمِيعُ أرضٌ وَأنتَ سَماءُ
3    لَكَ جِبرِيلُ خادِمٌ وَرَسولٌ وَرَقَت تَحتَ ذَيلِكَ الخُدَماءُ
4    ما لِجِبرِيلَ وَهوَ مِن نُورِهِ كا نَ بِتَفضِيلِهِ عَلَيهِ رِضَاءُ
5    وَالّذِي في التَّكويرِ مَطلَبُهُ ذا كَ المَقامُ فَما عَلَيهِ ابتِناءُ
6    كانَ أصلُ الكَلاَمِ فِي مَدحِ جِبرِيلَ فَمُقتَضَى الظَّاهِرِ الإِطراءُ
7    وبِذَاكَ المَديحِ إِدماجُ مَدحٍ لِلنَّبِيِّ دَرَت بِهِ الأذكِياءُ
8    رَفَعَ اللهُ أنبِيَاءَهُ عَن أن يَقرُبُوا ذَنباً فَهُم بُرَآءُ
9    إِنَّمَا الذَّنبُ ظاهِراً وَهوَ أمرٌ باطِناً مأمورٌ بِهِ الأنبِياءُ
10    إن تَقُل هَذَا يَقتَضِي أنَّهُ لَيسَ بِذَنبٍ وَإِنَّمَا ذَا أداءُ
11    قُلتُ فِي بَادِي الرَّأيِ ذَنبٌ وَقَد عَدَّ تهُ مِنهُ كَذِلكَ الأولِياءُ
12    إن تَقُل سَلَّمنَاهُ لَكِنَّ مَا العَتبُ عَلَيهِ تَمُجُّهُ الآراءُ
13    قُلتُ ذا تَابِعٌ عِتَابَهُمُ أن فُسَهُم خاطِراً وَهُم ما أساءُوا
14    وَعِتابُ الإلاَهِ غالِبُهُ مِن نَحوِهِ لاَ تَغُرَّكَ الأهواءُ
15    وأتى فِي القُرآنِ مَا ألهَمَ الوِز رَ وإِيهامُ ذاكَ مِنهُ هَباءُ