البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أشاقك رسم المنزل المتقادم

الشاعر: سُوَيدِ بنِ كِراع

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    أَشاقَكَ رَسمُ المَنزِلِ المُتقادِمُ فَأَنتَ لِذكرى ما تَذكَّرتَ واجِمُ
2    تَذَكَّرتَ عِرفانَ الطُلولِ وَقَد مَضَت سُنونٌ وَعَفَّتها السُمِيُّ السَواجِمُ
3    وَمُختَلَفُ العَصرَينِ حَتّى كَأَنَّها صَحائِفُ يَعلوهُنَّ بِالنِقسِ واشِمُ
4    وَشَطَّت نَوى هِندٍ فَلا أَنتَ عالِمٌ فَتَنطِقَ عَن وَصلٍ وَلا أَنتَ صارِمُ
5    وَهِندٌ وَإِن عُلِّقتَ هِنداً ضَنينَةٌ عَلَيكَ بِما يُعطي الخَليلُ المُكارِمُ
6    فَإِنّي وَإِن شَطَّت نَواها لَقائِلٌ سَقى الغَيثُ هِنداً حَيثُ ما اِحتَلَّ سالِمُ
7    بِمُرتَجِسٍ يُمسي كَأَنَّ قَرارَهُ عَشِيَّةَ غِبِّ السارِياتِ الدَراهِمُ
8    رَأَت صِرَماً أَودى بِنَسلِ لِقاحِها مَسائِلُ ما يُغنينَها وَمَغارِمُ
9    إِذا ما مَشى نَجمٌ أَتَتهُنَّ جُمَّةٌ فَلا الدَهرُ يُغنيها وَلا الحَقُّ سائِمُ
10    كَذاكَ تَعَوَّدنا عَلى ما يَنوبُنا وَلِلحَقِّ فينا سُنَّةٌ وَمَحارِمُ
11    وَإِن تُجهَدِ الأَموالُ لا يَعجَزِ النَدى عَلَينا فَذو صَبرٍ كَريمٌ وَهاضِمُ
12    وَتُبوِحُ ما غارَت نُجومُ تَهامَةٍ طَرائِفُ مَجرومٌ عَلَيها وَجارِمُ
13    بِوُدِّكَ قَومي حَيُّ حَربٍ وَرِسالَةٍ تَميمُ إِذا ما حارَبَتها الأَقاوِمُ
14    هُمُ خَلَفوا في الأَرضِ عاداً بِقَوَةٍ عَلى ما بِهِ تَأَتي الأَمورُ العَظائِمُ
15    أَجارَ لَنا أَحسابَنا فَوَفى بِها صُدورُ العَوالي وَالسُيوفُ الصَوارِمُ