البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أرقت لبرق لاح من نحو ارضهم

الشاعر: سليمان بن عبد الله الموحد

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 1 )

1    أَرقت لبرق لاحَ مِن نَحو أَرضهم فبت اِشتِياقاً لِلحَبيب أسامره
2    أَلح وَميضاً فَاِستَطرت تشوقا وَأيقظ ما يَسري مِن البَرق ساهره
3    فَذكر أَيام الكَثيب وَإِذ به تلاعبني غزلانه وَجئاذره
4    وَإِذ لا ترى من لا يُصدق قَوله عَلَينا وَلا فينا تمشى أَوامره
5    وَإِذ شَملنا في غبطة مُتألق عدمنا حَسوداً أَو رَقيباً نحاذره
6    فَلله ما نبهت يا بَرق مِن شج لسهد بَعينيه وَشوق يخامره
7    وَلِلّه ما أذكرتني من أَحبه عَلى أَنَّني في كُل حالي ذاكره
8    أَثرت خِلال الدجن ضوءاً كَأَنَّه أسرته لفت عَلَيهِ غَدائره
9    فَلَم أَدرِ خَفقاً مِن فُؤادي مِنكُم وَلَم تَدرِ جَهلاً ما الَّذي أَنا ساتره
10    أَظلك مثلي قَد أطيل عِتابه وَقُل بِما لَم يُبدِ للناس عاذره
11    ملوماً عَلى من لَو تبدى لأَصبَحت عَواذله في الحُب وَهيَ عَواذره
12    أَلا في ضَمان اللَه مَن لَيسَ راحِمي وَلا عاذري في أَن تَبوح سَرائره
13    كَفاني كَتماً للذي بي أَن أرى أجنبه حَتّى كَأَني هاجِره
14    فَإِلا أَكن أفشي إلَيهِ وداده فَحَسبي ما تلقي إِلَيهِ ضَمائره