البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أشاقتك اظعان بجفن يبنبم

الشاعر: الطُفَيلِ الغَنَوي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    أَشاقَتكَ أَظعانٌ بِجَفنِ يَبَنبَمِ نَعَم بُكُراً مِثلَ الفَسيلِ المُكَمَّمِ
2    غَدَوا فَتَأَمَّلتُ الحُدوجَ فَراعَني وَقَد رَفَعوا في السَيرِ إِبراقُ مِعصَمِ
3    فَقُلتُ لِحَرّاضٍ وَقَد كِدتُ أَزدَهي مِنَ الشَوقِ في إِثرِ الخَليطِ المُئَمِّمِ
4    أَلَم تَرَ ما أَبصَرتُ أَم كُنتَ ساهِياً فَتَشجى بِشَجوِ المُستَهامِ المُتَيَّمِ
5    فَقالَ أَلا لا لَم تَرَ اليَومَ شَبحَةً وَما شِمتَ إِلّا لَمحَ بَرقٍ مُغَيَّمِ
6    وَرَبِّ الَّتي أَشرَقنَ في كُلِّ مِذنَبٍ سَواهِمَ خوصاً في السَريحِ المُخَدَّمِ
7    يَزُرنَ إِلالاً لا يُنَحِّبنَ غَيرَهُ بِكُلِّ مُلَبٍّ أَشعَثَ الرأسِ مُحرِمِ
8    لَقَد بَيَّنَت لِلعَينِ أَحداجُها مَعاً عَلَيهِنَّ حوكِيُّ الِعراقِ المُرَقَّمِ
9    عُقارٌ تَظَلُّ الطَيرُ تَخطَفُ زَهوَهُ وَعالَينَ أَعلاقاً عَلى كُلِّ مُفأَمِ
10    وَفي الظاعِنينَ القَلبُ قَد ذَهَبَت بِهِ أَسيلَةُ مَجرى الدَمعِ رَيّا المُخَدَّمِ
11    عَروبٌ كَأَنَّ الشَمسَ تَحتَ قِناعِها إِذا اِبتَسَمَت أَو سافِراً لَم تَبَسَّمِ
12    رَقودُ الضُحى ميسانُ لَيلٍ خَريدَةٌ قَدِ اِعتَدَلَت في حُسنِ خَلقٍ مُطَهَّمِ
13    أَصاحِ تَرى بَرقاً أُريكَ وَميضَهُ يُضيءُ سَناهُ سوقَ أَثلٍ مُرَكَّمِ
14    أَسَفَّ عَلى الأَفلاجِ أَيمَنُ صَوبِهِ وَأَيسَرُهُ يَعلو مَخارِمَ سَمسَمِ
15    لَهُ هَيدَبٌ دانٍ كَأَنَّ فُروجَهُ فُوَيقَ الحَصى وَالأَرضِ أَرفاضُ حَنتَمِ