البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : وروعاء المسامع ما تمطت

الشاعر: محمود سامي البارودي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ضاد - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 1 )

1    وَرَوْعَاءِ الْمَسَامِعِ مَا تَمَطَّتْ بِحَمْلٍ بَيْنَ سَائِمَةٍ مَخَاضِ
2    خَرَجْتُ بِهَا عَلَى الْبَيْدَاءِ وَهْنَاً خُرُوجَ اللَّيْثِ مِنْ سَدَفِ الْغِياضِ
3    تُقَلِّبُ أَيْدِياً مُتَسَابِقَاتٍ إِلَى الْغَايَاتِ كَالنَّبْلِ الْمَوَاضِي
4    مَدَدْتُ زِمَامَهَا وَالصُّبْحُ بَادٍ فَمَا كَفْكَفْتُهَا وَاللَّيْلُ غَاضِي
5    فَمَا بَلَغَتْ مَغِيبَ الشَّمْسِ حَتَّى أَضَافَتْ آتِياً مِنْهُ بِمَاضِي
6    أَحَالَ السَّيْرُ جِرَّتَها رَمَاداً فَراحَتْ وَهْيَ خَاوِيَةُ الْوِفَاضِ
7    وَمَا كَانَتْ لِتَسْأَمَ غَيْرَ أَنِّي رَمَيْتُ بِهَا اعْتِزَامِي وَاعْتِرَاضِي
8    هَتَكْتُ بِهَا سُتُورَ اللَّيْلِ حَتَّى خَرَجْتُ مِنَ السَّوَادِ إِلَى البَيَاضِ