البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لمن الحدوج علت على اقتابها

الشاعر: موسى بن حسين بن شوال

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    لِمَن الحدوج علَت على أَقتابها وَحدا بها الحادونَ خلفَ رِكابِها
2    سارَت بأمثالِ البدورِ حواصن غيد زَكت بِالفجر في أحسابِها
3    أَتبعتُهم نظري غَداةَ تَحمّلوا وَاليعمُلات تخوضُ لجّ سَرابها
4    ما بالُ طاوية الحَشا ما واصَلت في الحبّ أَسبابي إِلى أَسبابِها
5    يا لَيتَ شعري ما أَرادَ تهاوما عنوان ما أَبدت غداةَ عتابها
6    أَسفاً عَلى أَسفٍ على تقبيل ذا ك الطلع ممّا كانَ تحتَ نقابِها
7    نارُ الكآبةِ يستلذّ عذابها قلقٌ وَلم يَسأم أَليم عذابها
8    شَمسٌ إِذا سَفَرت تلألأ وَجهها بِالنورِ بينَ خِيامِها وقبابِها
9    وَلَها ثناياتٌ لطاف المتنِ كال أَغصانِ خير مِن عنّابها
10    وَلَقد أَغار على محاسنِ حُسنها إِن صافَحته بِحليها وثيابِها
11    وَأَغار مِن مِسواكها في الرشف إن عاينتهُ مترشّفاً لرضابها
12    ما لى أبيدُ العمرَ بين معاشري أزري بها النقصان في أَلبابِها
13    لَم تسعَ سعياً قطّ طول حياتها إلّا لكدش طعامِها وَشرابِها
14    عَميت عنِ الآداب حتّى أَصبَحت مَمنوعةً في ذاكَ عن آدابِها
15    وَرواحل تنفي اللغاب إِذا حدت فَيطيرُ مثل الطرسِ فيض لغابها