|
|
مناسبة القصيدة :
تراب جسومنا وهي التراب
|
اللزومية السابعة والخمسون:
(وهي اللزومية الحادية و العشرون بقافية الباء/ عدد أبياتها 13)
(بحر الوافر)
شر الطبائع الأربع: (1)
الباء المضمومة مع الراء: (2)
(1)حرف الباء- الباء المضمومة مع الراء-: ص 104 شرح نَديم عَدِي_ ج1/دار طلاس للدراسات/ط2.
(2) فصل الباء- الباء المضمومة مع الراء-: ص 322 تأليف الدكتور طه حسين، إبراهيم الأبياري ج1/دار المعارف بمصر.
*
أما عن شهرة أبيات هذه اللزومية فلم نقف على ذكر لبيت من أبياتها فيما رجعنا إليه من المصادر.
وهذه اللزومية من أكثر اللزوميات اختلافا في ألفاظها بين الطبعات وكل ذلك بسبب أغلاط الطبع وليس بسبب خلاف الرواية .
**
وكان راعي هذا الموقع معالي محمد أحمد السويدي قد بعث إلينا بعد مضي شوط من عملنا بنسخة يقول في التعليق عليها: (أهم ما وصلنا من نسخ اللزوميات) فلما اطلعنا عليها رأيناها كما قال، إذ كنا نقف فيها على عين الصواب في كل مرة نتفاجأ فيها باضطراب أو غموض أو تعرض البيت للتحريف والتصحيف، بحيث يحق لنا أن نقول: إن لزوميات أبي العلاء ولدت من جديد باعتماد نسخة ابن قضيب البان. وهي نسخة لا يعرف كاتبها وتعرف بنسخة ابن قضيب البان لأنها كتبت له بأمره كما جاء في ختامها:
كتبت هذه النسخة برسم المولى الأجل الأفضل الأكمل مولانا وسيدنا السيد الحسيب النسيب السيد محمد أفندي الحجازي… وكان الفراغ من نساخته ضحوة نهار الخميس المبارك لستٍّ بقين من شعبان لسنة ثلاث وأربعين وألف من الهجرة النبوية عليه من الله أفضل التحية.
ومحمد افندي حجازي المذكور هو محمد حجازي بن عبد القادر بن محمد الشهير بابن قضيب البان نقيب أشراف حلب ومولده كما يقول المحبي في "خلاصة الأثر"
بمكة المكرمة سنة إحدى بعد الألف وتوفي بحلب في صفر سنة تسع وستين وألف وقد ترجم المحبي أيضا لابنه عبد الله صاحب (حل العقال-ط) المقتول في غضب الناس عليه يوم الأربعاء 27 ذي الحجة سنة 1096هـ وكان أجل من أبيه قدرا وأوسع شهرة. وله ترجمة في أعلام الزركلي ولم يترجم لأبيه صاحب النسخة.
|
|
|