البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ناديت حلمك فاستفاق مجيبا

الشاعر: تامر الملاط

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 4 )

1    نادَيتَ حِلمَكَ فَاِستَفاقَ مُجيبا وَدَعوتَ رُشدَكَ فَاِنتَدَبتَ أَريبا
2    فَاقرِ التَجَلُّدَ مِن تَريبِكَ إِن يَكُن تَركَ المُلِمُّ مِنَ الخطوبِ تريبا
3    وَمِنَ الفَطانَةِ أَن تُري مُتَغابِياً إِن كانَ فَضلُ العارِفينَ عُيوبا
4    فَلَقَد يُضِرُّ الفَضلُ مُحرِزَ خَصلِهِ وَتُعَدُّ أنفاسُ الكَريمِ ذُنوبا
5    ما في الحَياةِ لِعاقِلٍ أَو جاهِلٍ صَفوٌ يَذوبُ لَهُ النَّعيمُ صَبيبا
6    يَشقى اللَّبيبُ بِعِبءِ مُطَّلِبِ النُّهى وَكَفى الغَباوَةَ بِالغَبِيِّ لُغوبا
7    فَمِنَ البَلِيَّةِ أَن تَكونَ مُغَفَّلاً وَمِنَ البَلِيَّةِ أَن تَكونَ لَبيبا
8    فَإِن اِستَطَعتَ وَما أَخالكَ فَاِعتَزِل وَاِجعَل نُهاكَ مُنادِماً وَقَريبا
9    وَإِذا صَحِبتَ مُسامِراً فَمُهَذَّباً وَإِذا قَصَدتَ مَمدحاً فَنجيبا
10    سَمحٌ مَتى تَعمُر فِناءَ رِحابِهِ تَحتَلّ رَوضاً بِالرّجاءِ خَصيبا
11    يَلقاكَ لا مُتَجَهِّماً أَرزاً وَلا مُتَبَرِّماً حذَرَ السُّؤالِ قَطوبا
12    يُعطي وَصَفحَةُ وَجهِهِ مَصقولَة بشراً كَنورِ الأقحُوانِ رَطيبا
13    لا يَبلُغُ الدينارُ غُفرَةَ ردنِهِ حَتّى يُفارِقَ راحَتَيهِ سَليبا
14    فَكَأَنَّما آلَت يَميناً كَفُّهُ أَن لا تَضُمَّ الدِرهَمَ المَضروبا
15    لَو أَنَّ مُهجَتَه العَزيزَةَ لَم تَكُن وَقفاً عَلى حُبِّ المَليكِ حقوبا