البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : رقت لرقة حالتي الأهواء

الشاعر: محمود صفوت الساعاتي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : همزة - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 6 )

1    رَقَّت لرقة حالتي الأَهواءُ وَحنت عليَّ البانة الهَيفاءُ
2    وَبَكى الغَمام عَليَّ مِن أَسَف وَقَد كادَت تُمَزق طَوقَها الوَرقاءُ
3    ماذا تُريد الحادِثات مِن امرئ مِن جُندِهِ الشعراء وَالأُمَراءُ
4    دَعها تَمُدّ كَما تَريد شِباكَها فَلَرُبَما عَلَقت بِها العَنقاءُ
5    أَنا ذَلِكَ الصل الَّذي عَن نابِهِ تَلوي المَنون وَتلتَوي الرَقطاءُ
6    وَفَمي هُوَ القَوس الأَرنّ وَمقولي الوتر الشَديد وَأَسهُمي الانشاءُ
7    فكر ينظم في البَديع فَرائِداً مِن دونِها ما يُلفظ الدأماء
8    لَو لَم يَكُن حَظي أَضاع فَضائلي لتضوّعت بِأريجها الأَرجاءُ
9    وَلع الزَمان وَأهله بَعداوتي ان الكرام لَها اللئام عداءُ
10    أَتحطّ قَدري الحادِثات وهمتي مِن دونها المَريخ وَالجَوزاء
11    هَيهات تَهضم جانبي وَعَزائمي مِثل البَواتر دَأبها الإِمضاءُ
12    صَبراً عَلى كَيد الزَمان فَإِنَّما يَبدو الصَباح وَتَنجَلي الظَلماءُ
13    أَنا وَالمَعالي عاشِقان وَطالَما وَعد الحَبيب فَعاقَهُ الرقباءُ
14    لَو كانَت الأَقدار يَوماً ساعَدَت مثلي لَخافَت سَطوَتي الخَلفاءُ
15    وَأُرت بِالخَيل السَوابق عَثيرا تَعمى إِذا اكتحَلَت بِهِ الزَرقاءُ