البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أيا داري الأولى بمنعرج اللوى

الشاعر: ابن الحاج النميري

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : واو - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    أَيَا دَارِيَ الأَوْلَى بِمُنْعَرِجِ اللِّوَى أَعِنْدَكِ عِلْمٌ بِالَّذِي جَرَّتِ النَّوَى
2    وَمَا فَعَلَ الحَيُّ الَّذِينَ تَرَحَّلُوا وَأَبْقَوْا بِقَلْبِي لاَعِجَ الوَجْدِ وَالجَوَى
3    وَشَبُّوا شُجُونِي فَاحْتَمَى الرَّمْلُ لاَ احْتَمَى وَأَجْرَوْا دُمُوعِي فَارْتَوَى البَانُ لاَ ارْتَوَى
4    وَحَانَ بِمَرْعَى العِيسِ مَا كَانَ يُخْتَشَى مِنْ الكَبِدِ الحَرَّى فَسُرْعَانَ مَا ذَوَى
5    وَقَدْ كَانَ لِي خَمْرٌ مِنَ الرِّيقِ مُسْكِرٌ فَبُدِّلْتُهُ لَكِنْ بِخَمْرٍ مِنَ الهَوَى
6    وَفِي الجِيرَةِ الغَادِينَ بَدْرُ مَنَازِلٍ تَحَيَّرَ مِنْهَا الطَّرْفُ وَالقَلْبُ إِذْ ثَوَى
7    وَلِلَّهِ صَبٌّ دَانَ بِالحُبِّ مُخْلِصاً وَلَكِنَّهُ مَا ضَلَّ يَوْماً وَمَا غَوَى
8    وَمَا إِنْ نَوَى إِلاَّ الوَفَاءَ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِىءٍ فِي السِّرِّ والجَهْرِ مَا نَوَى
9    وَيَا بِأَبِي حَسْنَاءَ مِنْ غُنْجِ طَرْفِهَا هُوَ الدَّاءُ لَكِنْ مِنْ مَرَاشِفِهَا الدَّوَا
10    تَزِيدُ غَرَامِي شِدَّةً بَعْدَ شِدَّةٍ وَلَكِنْ بِضَعْفِ الخَصْرِ قَدْ أَعْدَتِ القُوَى
11    بَعِيدَةٌ مَهْوَى القِرْطِ أَقْسَمْتُ إِنَّهُ لأَبْعَدُ مِنْ نَجْمِ السَّمَاءِ إِذَا هَوَى
12    وَمَا زَالَ غُصْنُ البَانِ يَحْكِي قَوامَهَا فَلَمَّا رَأَتْ مِنْهُ الصَّبَا الحَسَدَ التَوَى
13    وَآيَةُ شَمْسٍ فِي فُؤَادِيَ أُفْقُهَا إِذَا مَا تَبَدَّتْ أُخْتُهَا فَهُمَا سَوَى
14    تَنَاءَتْ بِهَا أَيْدِي الرِّكَابِ فَأَدْمُعِي تَصُوبُ وَقَلْبِي بِالفِرَاقِ قَدِ اكْتَوَى
15    وَمَا رَاعَنِي بِالجَزْعِ إِلاَ ضَعائِنٌ تُذَكِّرُنِي عَهْداً قَدِيماً بِذِي طُوَى