البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : ألا من عذير النفس ممن يلومها

الشاعر: محمد بن عبد الملك الزيّات

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : راء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    أَلا مَن عَذيرُ النَّفسِ مِمَّن يَلومُها عَلى حُبِّها جَهلاً أَلا مَن عَذيرُها
2    تَذَكَّرتُ أَيّاماً تَوَلّى سُرورُها فَدر لعَيني عِندَ ذاكَ دَرُورُها
3    فَبِتُّ كَأَنّي بِالنُّجومِ مُوَكَّلٌ أُقَلِّبُ فيها مُقلَتي وَأُديرُها
4    كَأَنَّ بَناتَ النَّعشِ باسِطٌ كَفَّهُ وَقَد مَدَّ كَفاً لِلسُّؤالِ فَقيرُها
5    كَأَنَّ الثُّريا في الدُّجى وَاِجتِماعِها عِصابَةُ طَيرٍ فَزَّعَتها صُقورُها
6    يخالُ بِها النَّسرُ الَّذي هُوَ واقِعٌ أَثافِيَّ لَم يُنصَب عَلَيها قُدورُها
7    أَلا يا لَها مِن لَيلَةٍ حارَ نَجمُها وَغابَ الكَرى فيها وَطالَ قَصيرُها
8    تَذَكَّرتُ أَيّاماً تَوَلَّت حَميدَةً فَعادَ لِنَفسي بَثُّها وَزَفيرُها
9    لَيالِيَ كانَت مَن تُحِبُّ أَميرَةً عَلَيكَ وَمَولاةً وَأَنتَ أَميرُها
10    وَكانَت أَسيراً في وِثاقِكَ يَنتَهي إِلى كُلِّ مَن تَهوى وَأَنتَ أَسيرُها
11    فَأَعقَبتُ أَيّاماً جَرَت بِمُساءَتي قَريبَةُ بُؤسٍ وَاستشاط غيورُها
12    وَفي الصَّدرِ مِنّي غُصَّةٌ لا أُحيرُها وَفي الصَّدرِ مِنها غُصَّة لا تُحيرُها
13    دَهاني وَإِيّاها العُداةُ فَأَصبَحَت وَقَد أُسبِلَت دوني عَلَيها سُتورُها
14    وَكانَت وَأَبوابٌ لَها خَمسُ عَشرَة تَطولُ عَلَيها لَيلَةً لا أَزورُها
15    وَكُنتُ أَثيراً عِندَهُنَّ يَرَينَني كَتُفّاحَةٍ قَد فُضَّ فيها عَبيرُها