البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : سكن الفؤاد وجفت الآماق

الشاعر: محمود سامي البارودي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : قاف - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 5 )

1    سَكَنَ الْفُؤَادُ وَجَفَّتِ الآمَاقُ وَمَضَتْ عَلَى أَعْقَابِهَا الأَشْوَاقُ
2    وَنَزَعْتُ عَنْ نَزَقِ الشَّبِيبَةِ وَالصِّبَا بَعْدَ الْمَشِيبِ وَلِلشَّبَابِ نِزَاقُ
3    لا الدَّارُ دَارٌ بَعْدَ مَا رَحَلَ الصِّبَا عَنِّي وَلا تِلْكَ الرِّفَاقُ رِفَاقُ
4    وَلَقَدْ جَرَيْتُ مَعَ الْغَوَايَةِ وَالصِّبَا جَرْيَ الْكُمَيْتِ وَلِلْغَرَامِ سِبَاقُ
5    وَلَبِسْتُ هَذَا الدَّهْرَ مِنْ أَطْرَافِهِ وَنَزَعْتُهُ وَقَمِيصُهُ أَخْلاقُ
6    فَإِذَا الشَّبَابُ وَدِيعَةٌ وَإِذَا الْفَتَى هَدْيٌّ لِفَاغِرَةِ الْمَنُونِ يُسَاقُ
7    لِلَّهِ أَيَّامٌ لَنَا مَعْرُوفَةٌ سَبَقَتْ وَلَيْسَ لِسَبْقِهِنَّ لحَاقُ
8    حَيْثُ الصِّبَا نَهْبٌ وَسَلْسَالُ الْهَوَى عَذْبٌ وَآنِيَةُ السُّرُورِ دِهَاقُ
9    فِي جَنَّةٍ خَضْرَاءَ وَرْدُ خُدُودِهَا زَاهٍ وَغَيْثُ مُدَامِهَا غَيْدَاقُ
10    سَفَرَتْ بِهَا الأَقْمَارُ مِنْ أَطْوَاقِهَا وَتَجَمَّعَتْ بِفِنَائِهَا الْعُشَّاقُ
11    فَالنُّطْقُ جَهْرٌ وَالتَّحِيَّةُ قُبْلَةٌ بَيْنَ الأَحِبَّةِ وَالسَّلامُ عِنَاقُ
12    لا يَسْأَمُونَ اللَّهْوَ بَيْنَ مَلاعِبٍ قَدْ قَامَ فِيهَا لِلْخَلاعَةِ سَاقُ
13    يَفْتَنُّ عَقْلُ الْمَرْءِ فِي تَصْوِيرِهَا وَتَحَارُ فِي تَمْثِيلِهَا الأَحْدَاقُ
14    فَعَلَى الْمُرُوجِ مِنَ الْخَمَائِلِ رَفْرَفٌ وَعَلَى الْخَمَائِلِ لِلْغُيُومِ رُوَاقُ
15    بَعَثَ الرَّبِيعُ لَهُنَّ مِنْ أَنْفَاسِهِ فَسَمَتْ طِبَاقٌ فَوْقَهُنَّ طِبَاقُ