|
|
مناسبة القصيدة :
تحية كسرى في السناء وتبع
|
القصيدة السادسة والستون حسب شروح سقط الزند :
من ص 1487 إلى ص1552 ،عدد الأبيات (64).
وقال يخاطب أبا أحمد عبد السلام(1).
تـحــيــة كـسـرى في السنـاء وتبـع=لربــعـــك لا أرضـى تـحــيــة أربُـعِ
المصدر :
ديوان أبي العلاء المعري المشهور بسقط الزند.
وقف على طبعه جناب العالم الاديب والشاعر البليغ المعلم شاكر شقير البستاني
مساعد في تأليف دائرة المعارف واضيف اليه جدول قاموسي يتضمن الالفاظ اللغوية
طبع بنفقة الخواجا لطف الله الزهار صاحب المكتبة الوطنية
( بالمطبعة الادبية في بيروت سنة 1884) ص 101
(1) أبو أحمد بن عبد السلام بن الحسين البصري صاحب الرواية.
وهو الذي ذكره أبو العلاء في رسالة الغفران أثناء حديثه عن علي بن منصور الشهير بابن القارح فقال يخاطب ابن القارح:
(وقد شاهدت عند أبي أحمد عبد السّلام بن الحسين المعروف بالواجكا رحمه الله،_فلقد كان من أحرار النّاس كتباً_عليها سماعٌ لرجلٍ من أهل حلب، وما أشكُّ أنّه الشّيخ، (يعني ابن القارح) أيّد الله شخصه بالتّوفيق، وهو أشهر من الأبلق العقوق، لا يفتقر إلى تعريف بالقريض، بل يصدح شرفه بغير التّعريض.
وذكره الصفدي بالوافي قال:الواجكا اللّغَوِيّ
عبد السَّلَام بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن عبد الله الْبَصْرِيّ أَبُو أَحْمد بن القرميسيني ويلقب بالواجكا اللّغَوِيّ صَاحب الْخط الْمليح والضبط الفصيح .
ولدَ فِي الْمحرم سنة تسع وَعشْرين وَثَلَاث مائَة .ورد بغداد وَحدث بهَا وَكَانَ صَدُوقًا عَالما أديباً قَارِئًا عَارِفًا بالقراءات وَكَانَ يتَوَلَّى النّظر بدار الْكتب الَّتِي أنشأنها الْوَزير سَابُور وَكَانَ سَمحاً سخياً وَرُبمَا جَاءَهُ السَّائِل وَمَا مَعَه شَيْء فَيدْفَع إِلَيْهِ بعض كتبه الَّتِي لَهَا قيمَة كَثِيرَة وَقَرَأَ على أبي عَليّ الْفَارِسِي وَأبي سعيد السيرافي
وَمن شعره :
مجزوء الْكَامِل
قمر يتيه على الْقَمَر =أهْدى لعَيْنِي السهر#
وَلَقَد سعدت بِقُرْبِهِ =لَو كَانَ ساعدني الْقدر#
لَكِن شقيت ببعده =لم أقض فِي الْقرب الوطر#
وَلَقَد سقاني هجره =كأساً أمرَّ من الصَّبْر#
وَإِذا ذكرت حَدِيثه = ظلت دموعي تبتدر#
وبالموسوعة الميسرة ص1225 رقم ترجمة(1715)
الواجكا :النحوي، اللغوي، والمقرئ:عبدالسلام بن الحسين بن محمد بن عبد الله البصري أبو أحمد القرميسيني ويعرف بالواجكا اللغوي .
ولد سنة(329هـ)تسع وعشرين وثلاثمائة.
ومن مشايخه:محمد بن اسحاق بن عبد التمار، وابن خُشنام المالكي وغيرهما.
|
|
|