البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أودى بي الحزن واغتال الجوى جلدي

الشاعر: مصطفى لطفي المنفلوطي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    أودى بي الحزنُ واغتال الجوى جلدي وفرقَ الشجوُ بينَ الروحِ والجَسَدِ
2    واستهدَفَتني صُروفُ الدهر راميةً تُصوبُ النبلَ نحوَ القلبِ والكبدِ
3    ما لِلَّيالي إذا سلت صوارِمَها بين الخلائِق لا تبقى على أحدِ
4    أبيتَ يا دهرُ سيراً للرشادِ وأَن تجرى أموركَ في الدنيا على سَدَدِ
5    أليسَ يُرضِيكَ أن الناسَ راضيةٌ بِما رضيتَ لهم من عيشك النكِد
6    مُستَسلِمونَ لما لو حَلَّ من أُحُدٍ في شُعبتَيه لَهُدَّت شُعبتا أُحُدِ
7    رُحماكَ يا دَهرُ بعضَ الإرتفاق بنا أَسرفت في ظُلمنا رُحمَاكَ فاقتصِد
8    يا فاتِكاتِ المنايا هل لكم تِرةٌ لديَّ أم لا فهل للفتك من قودِ
9    روعتِ مني جريئاً غيرَ ذي فَرَقٍ واقتدتِ مني عزيزاً غيرَ مُضطهد
10    ما كان عهدُكَ يا قلبي الضعيفَ إذا نَبا بكَ الخطبُ أن تبقى على كَمدِ
11    أكلَّما تبتغي عزماً ترى شَططاً وكيفما رُمتَ صَبراً لم تكد تَجِد
12    لطالما كنت قِرناً للنوائِبِ تل قاها اعتسافاً كلقيا الأسدِ للنقدِ
13    ما فل غربك إلا حادِثٌ جَللٌ ثَنى جماحك قَسراً غيرَ مُتئِدِ
14    هل مر ناعٍ لإبراهيمَ فاشتعلَت نيرانُ حُزنٍ على أحشاك مُتقدِ
15    فقدتُ لُبى لما أن نأى ودنا فيا لكَ اللَهُ من ناءٍ ومُبتَعِدِ