البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : أعد نظرا هل شارف الحي ثهمدا

الشاعر: الأبيوردي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 3 )

1    أَعِد نَظَراً هَل شارَفَ الحَيُّ ثَهْمَدا وَقَد وَشَّحَتْ أَرجاؤُهُ الرَّوضَ أَغيَدا
2    جَلا الأُقحوانُ النَّضرُ ثَغراً مُفَلَّجاً بِهِ وَالشَّقيقُ الغَضُّ خَدّاً مُوَرَّدا
3    إِذا المُزنُ أَذرى دَمعَهُ فيهِ خِلتَهُ عَلى طُرَرِ الرَيحانِ دُرّاً مُنضَّدا
4    وَما الجِزعُ مِن واديهِ رَبعاً أَلفتُهُ فَقَد كانَ مَغنىً لِلغَواني وَمَعهدا
5    تَلوحُ بِأَيدي الحادِثاتِ رُسومُهُ وُشوماً فَلا مَدَّت إِلى أَهلِهِ يَدا
6    وَلا زالَ يَسقي شِربَهُ مِن مَدامِعي شآبيبَ تَحكي اللؤلؤَ المُتَبَدِّدا
7    وَقَفتُ بِهِ وَالشَّوقُ يُرعي مَسامعي حَنينَ المَطايا وَالحَمامَ المُغَرِّدا
8    وَأَبكي وَفي الإِعوال لِلصَبِّ راحَةٌ فَأُطفىءُ ما كانَ التَجَلُّدُ أَوقَدا
9    وَيَعذِلُني صَحبي وَيَعذُرُني الهَوى وَهَل يَستَطيعُ الصَبُّ أَن يَتَجَلَّدا
10    وَشَرُّ خَليليَّ الَّذي إِن دَعَوتُهُ لِيَدفَعَ عَنِّي طارِفَ الهَمِّ فَنَّدا
11    وَلَولا تَباريحُ الصَبابَةِ لَم أَقِفْ عَلى مَنزِلٍ بالأَبرَقينِ تأَبَّدا
12    ذَكَرتُ بِهِ عَيشاً خَلَعتُ رداءَهُ وَجاذَبنيهِ الدَّهرُ إِذ جارَ واِعتَدى
13    وَقَد خاضَ صُبحُ الشَّيبِ لَيلَ شَبيبَةٍ تَحَسَّرَ عَنّي وَالشَّبابُ لَهُ مَدى
14    وَبَثَّ ضياءً كادَ مِن فَرَقي لَهُ يَضِلُّ بِهِ لُبِّي وَبالنُّورِ يُهتَدى
15    تَوَسَّدَ فَوْدي وَفدُهُ قَبلَ حينِهِ وَذَلِكَ زَورٌ لَيسَ يُخلِفُ مَوعِدا