البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : هي زهرة للمجتني المتنشق

الشاعر: ابن الخلوف

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : قاف - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    هِيَ زَهْرَةٌ لِلْمُجْتَنِي المُتَنَشِّقِ أوْ زُهْرَةٌ لِلْمُجْتَلِي المُتَعَشِّقِ
2    أمْ جَنَّةُ المَأوَى وَفِرْدَوْسُ المُنَى أوْ دَارَةُ العَلْيَا وَشَمْسُ المَشْرِقِ
3    أمْ ظَبْيَةُ الوادِي المُقَدَّسِ تَرْتَعِي ريْحَانَةَ الرَّوْضِ الأرِيضِ المُونِقِ
4    لا شَيْءَ يُشْبِهُهَا وكَيْفَ وَذاتُهَا قَامَتْ بِأوْصَافِ الجَمَالِ المُطْلَقِ
5    أمْ كَيْفَ يُمْكِنُ أنْ تُشَبَّهَ مَنْ غَدتْ شَرَكَ العُقُولِ وَحَيْرَةَ المُتَأنِّقِ
6    وَعَلَى التَنَزُّهِ إنْ أرَدْتَ مُشَابِهًا مَنْ ذا يَقُولُ الدُّرُّ مِثْلُ الزِّئْبَقِ
7    فَإنِ ادَّعَيْتَ بِأنَّ أقْمَارَ الدُّجَى تَحْكِي سَنَاهَا كُنْتَ عَيْنَ الأحْمَقِ
8    أوْ قُلْتَ أشْبَهَهَا المَهَا قُلْتُ اتَّئِدْ فِي الذَّاتِ أوْ ِفي اللُّطْفِ أوْ فِي الرَّوْنَقِ
9    أوْ قُلْت يَحْكِيهَا الصَّبَاحُ صبَاحَةً نَادَيْتُ لاَ عَاشَ الصَّبَاحُ وَلاَ بَقِي
10    مِنْ أيْنَ لِلأقْمَارِ بَارِقُ مَبْسَمٍ عَذْبِ اللَّمَى وَالرِّيقِ حُلْوِ المَنْطِقِ
11    أوْ كَيْفَ لِلإصْبَاحِ شَمْسٌ أشْرَقَتْ مِنْ فَوْقِ غُصْنٍ بِاللَحَاظِ مُمَنْطَقِ
12    فَارْغَبْ وَدَعْ عَنْكَ الجَهَالَةَ كَيْ تَفُزْ بِالسَّعْدِ مِنْهَا أوْ فَكُنْ عَيْنَ الشَّقِي
13    وَالْثِم ثَرَى الوَادِي المُقَدَّس وَاخْلَعَنْ نَعْلَيْكَ وَالبَسْ ثَوْبَ ذُلِّكَ وَاطْرُقِ
14    وَبِمُهْجَتِي خَوْدٌ لَوَ أنَّ جَبِيَنَهَا لِلْبَدْرِ لم يَخْسِفْ وَلَمْ يَتَمَحَّقِ
15    مَاسَتْ وَقَدْ أرْخَتْ ذَوَائِبَهَا فَهَلْ يَزْهُو قضيبُ البَانِ إنْ لَمْ يُورِقِ