البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لمهجة هكطور الحديث مؤلما

الشاعر: سليمان البستاني

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : باء - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 2 )

1    لِمُهجَةِ هَكطُورَ الحَدِيثُ مُؤَلِّماً جَرَى جَرَى جَريَ سَهمٍ بِالمَفَاصِلِ يَنشَبُ
2    تَرَجَّلَ مُصطَكَّ السِّلاحِ مُطَوِّفاً وَفي يَدِهِ سُمرُ القَنا تَتَلَهَّبُ
3    يُشَدِّدُ هِمَّاتِ الفَوَارِسِ مُنهِضاً عَزِيمَتَهُم حَتَّى انثَنَوا وَتَصَلَّبُوا
4    فَكَرُّوا وَلَكِنَّ الأَغارِقَ جُملَةً عَلى صَدِّهِمِ بالعَزمِ طُرًّا تَأَلَّبُوا
5    فَلَم يَكُ في القَومَينِ خَامِلُ هِمَّةٍ وَلَم يَكُ فِيهِم مَن يُرَاعُ فَيَهرُب
6    وعِندَ اشتِباكِ الجَيشِ بِالقُضبِ وَالقَنا جَرَت مُقرَباتُ الحَملةِ الأرضَ تَنهَبُ
7    وَقَد كَسَتِ الإغريقَ ثوبَ عَجَاجةٍ فَتَحتَ الخُطَى وَقعٌ وَمِن فَوقُ غَيهَبُ
8    كأَنَّ مَذاري ذِيمتِيرَ بِبَيدَرٍ تُثِيرُ سَحِيقَ التِّبنِ والحَبُّ يَرسُبُ
9    فَتَذرِي السَّحِيقَ الرِّيحُ ثُمَّ تَهِيلُهُ غُبَاراً كَثِيفاً وَهوَ أَبيَضُ أَشهَبُ
10    كذا اندَفَعَ الإِغرِيقُ مِن تَحتِ قَسطَلٍ عضلاهم وآرِس لِلعدَى يَتَعَصَّبُ
11    أَطاعَ أَفُلُّوناً وَشَدَّدَ عَزمَهُ اح تِجابُ أَثِينا فَاستَقَرَّ يُكَوكِبُ
12    وَأَرسَلَ مِن فَوقِ الجُيُوشِ غَمامَةً تُظَلِّلُ دُرَّاعَ الحَدِيدِ وَتَحجُبُ
13    ولَمَّا علا وَقعُ القَنا انقَضَّ عائِثاً إِلَى ساحةِ الهَيجاءِ أَنياسُ يَلجَبُ
14    بِهِ جَاءَ فِيبُوسٌ سَلَيماَ مِنَ الأَذَى شَدِيداً حَدِيداً يَستَجِيشُ وَيَلغَبُ
15    فَخَفَّ وَأَحيَا خَفقَ أَكبادِ قَومِهِ وَحَفَّ بِهِ مِن صَفوَةِ الصِّيدِ مَوكِبُ