البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : تأوبه طيف الخيال بمريما

الشاعر: محمد بن الطلبه اليعقوبي

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : ميم - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 7 )

1    تأوَّبَهُ طيفُ الخيالِ بمَريما فباتَ مُعَنّىً مُستجَنّاً مُتَيّما
2    تأوبَّهُ بعد الهجوعِ فهاضَهُ فأبدى من التهيامِ ما كان جمجَما
3    لَطاف بها حتّى إذا النفسُ أجهَشَت وأبدت بناتاً لي خضيباً ومعصَما
4    ووَجهاً كأنَّ البدرَ ليلَةَ أربَعٍ وعشرٍ عليهِ ناصِلاً قد تهَمّما
5    تولّى كأنَّ اللمحَ بالطرفِ زَورُهُ وكانَ وداعاً منهُ أن هو سلّما
6    فمن ذا ولا من ذا رأى مثلَ زورهِ ومِثلَ الذي بينَ الجوانحِ أضرَما
7    فباتَ الهوى يستَنُّ بي هيجانُهُ فأسدى بِلُبّى ما تبَغّى وألحَما
8    وَبِتُّ بِهَمٍّ لا صباحَ لِلَيلهِ إذا ما حداهُ الصبحُ كرَّ ودَوَّما
9    فَقُلتُ أما لِليلِ صبحٌ كما أرى أم الصبحُ مِمّا هيَّجَ الطيفُ أظلَما
10    بلى كُلُّ لَيلٍ مُصبِحٌ غيرَ أنّني أرى الصبحَ يا للنّاسِ للصُبحِ أنجما
11    ألا يا خليلَيَّ ارحَلا وتيَمَّما بنا حيثُ أمسى رائدٌ الظُغنِ يَمَّما
12    فكيفَ القرارُ بعدَ ما قيلَ يَمَّمَت مرابِعَها بالحُوِّ أظعانُ مريَما
13    ظعائنُ يهديهِنَّ في كُلِّ نُجعَةٍ منَ القومِ مئنافٌ إذا هَمَّ صمَّما
14    تحمَّلنَ أن قد شِمنَ من جالِ تيرسٍ مُخيلاً بها ألقى البعاعَ ودَيَّما
15    فخَبَّرَهُم رُوّادُهُم بعد سبعَةٍ بما سرَّهُم أن جادَ فيها فأفعَما