البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات
بحث في الشعراء
القصائد
قائمة القصائد
القصيدة : لك لا لغيرك قد رهنت فؤادي

الشاعر: تامر الملاط

أخفاء الحركات (لقراءة أسهل)

القافية : دال - صفحة 1   ( عدد الصفحات : 1 )

1    لَكِ لا لِغَيرِكِ قَد رَهَنتُ فُؤادي فَلَأَنتِ غايَةُ منيتي وَمُرادي
2    ما لي بِغَيرِ رِضى كَمالِكِ مَطمَعٌ وَلِحُسنِ ذاتِك ما حييتُ ودادي
3    لَم أَنسَ ما أَولَيتَني مِن مِنةٍ في حين حارَبَني الزَّمانُ العادي
4    لَولاكِ كُنتُ اليَومَ فَضلَةَ رمَّةٍ لَم يَبقَ مِنّي غَيرُ بَعضِ رمادِ
5    أَنتِ الَّتي أنقَذتني مِن غمرَةٍ كادَت تُغادرُني طَريحَ وسادي
6    أَنتِ الَّتي أحرَزتِ كُلَّ فَضيلَةٍ شَرَفاً بِهِ يَزدانُ صَدر النّادي
7    ما أَنتِ مِمَّن يَزدَهي بِثِيابِهِ بَل في حلى الآدابِ زَهوكِ بادِ
8    فَكَمالُ قَدرِك ما حَوَتهُ عَقيلَةٌ وَجَميلُ خُلقك بِالمَفاخِرِ غادٍ
9    لَو رُمتِ مِن عِندِ العَلاءِ زِيادَةً هَيهات لا تَجدينَ بَعضَ زِيادِ
10    حلّيتِ عَصركِ بِالمَفاخِرِ فَاِغتَدى يَختالُ في عِطفِ العُلى المَيّادِ
11    أبكَمتِ لُسنَ الواصِفينَ فَنَكَّبوا في حيرَةٍ دونَ الوَفاءِ صَوادي
12    شَرَفٌ يضلُّ الشِّعرُ في رحباتِهِ وَمَناقِب أزرَت حلى الأَجيادِ
13    غالَت خِصالُ المَجدِ فيكِ وَنافَسَت بِكَمالِ قَدرك كُلُّ ذات رشادِ
14    لَو أَنَّ أَخلاقَ الحِسانِ تَجَسَّمَت كانَت صِفاتُكَ حليَةً لِلهادي